كيف تُكوّن فريقًا صغيرًا وذكيًا!

بعد تعاملي مع الكثير من الموظفين ومئات المتدربين صارت لدي الحاسة السادسة (كأني بالغت شوي) في تكوين الفرق أو إن صح التعبير في اختيار أعضاء الفريق رغم صعوبة ذلك.  لأنه لم يعد لم يعد لم يعد سهلًا بناء فريق في ظل التحديات التي يواجهها العالم ويواجهها الناس من كل حدبٍ وصوب. لذلك بينما أنا أتصفح الانترنت قررت كتابة هذا المقال على عجالة من واقع الميدان حرفيًا. ودعوني أبالغ ونستخدم مصطلح إدارة الفريق Team Management

من واقع تجربتي لا أقل ولا أكثر:
  • وجدت أنالطبيعةهي الحالة الأفضل في الفريق، ماذا أقصد؟ أعني أن تكون طبيعيًا بدون أي تكلّف، أي أن تكون الصراحة هي مبدأ بناء الفريق. بدون تلك الصراحة ستكون المشاعر غير حقيقية والعلاقات شبه تجارية ذات مصلحة مالية فقط. لذلك الطبيعة أي أن تكون واضحًا طبيعيًا. سيساعدك وسيساعد الفريق على النمو لا محال له. ومن هنا أنصحك بإنشاء جلسات لكشف ردود الفعل الصريحة مع كل أعضاء الفريق حاليًا بدون أي تأخير كي لا تُدمر فريقك.

 

  • حاول أن تستخدم الحب! نعم الحب مسؤول عن الولاء والشغف ومحرك أوتوماتيكي للطاقة رغم التعب! فكم من متخصص في المحاسبة يعمل بحب في التصميم، وكم ممن يحملون ماجستير تقنية المعلومات لكنهم يعملون بحب في مجال صناعة المحتوى وكثيرين ممن يجدون أنفسهم في مجالات مختلفة عن تخصصهم بفعل الحب. أرى إن هذا الحب والشغف في شخصية عضو الفريق أهم بكثير من درجته العلمية.  فلا تسأل عن معارفه وعلومه فقط وتكلم معه قبل الانخراط في فريقك عن شخصيته وهواياته. اكتشفهم! قد يأخذ هذا الشيء من وقتك وجهدك وطاقتك لكن النتيجة تصب في مصب مشروعك.

 

  • لا يمكن تحقيق الكفاءة بدون إزالة الحواجز المصطنعة، أنا مع الفكر الذي يؤيد ويناصر مبدأ العائلة في الفريق، لأن بدون العائلة يبدو الفريق خالي من مُسلمات هامة لا تحتاج إلى التدريب والتطوير مثل التقدير، الاحترام، التناغم، المساعدة، الخصوصية وغيرهما من السمات المرتبطة بالعائلة. فليس من الصحي تدريب الفريق على الأخلاق العامة، بل هذا دليل على فشل الفريق قبل انطلاقه! فاذا وجدت نفسك تتكلم وتُدرب فريقك في مسلمات معروفة ومبادئ شبه عادية إذًا أنت مع الفريق الغير مناسب.

 

  • الثقة.. أمر بالغ الأهمية عند بناء الفرق الذكية. إن فقدان الثقة يعيد هيكلة الفريق إلى الصفر، زد من هذه الثقة في نفوس كل الأعضاء وراقب النتائج عن بُعد، وأعني أن مهمتك كقائد للفريق أن ترفع مستوى الثقة في كل مهمة وفي كل يوم وفي كل ساعة.

 

  • احتفل بالانجازات ولا تقلل من شأن أي انجاز مهما كان حجمه، اعمل نظام يكافئ ويحفز على المكافأة. إن الاحتفال بالنجاحات لا يعني عدم الاعتراف بالأخطاء والمشكلات وليس هناك خجل من الفشل حتى لا يموت الابتكار والابداع، لابد من حساب وكتاب. اذا كانت شخصيتك لا تسمح لك بالمعاقبة وتطبيق القانون بغض النظر عن الأسباب. يمكنك تفويض ذلك لعضو آخر من الفريق أو حتى قد يتحول لجهة رقابية من خارج منظومتك.

 

  • البيئة، عنصر بالغ الأهمية لإدارة الفريق ونقصد البيئة بنوعيها المادي والمعنوي، هل هي بيئة ايجابية مُشجعة مُحفزة؟ وهل تتوفر فيها أهم الأدوات والمرافق لعملية انتاجية ذات كفاءة عالية؟

أنا على يقين أن هناك جوانب أكثر يمكن الالتفات إليها في سبيل تكوين الفرق الذكية ولكن هذا ماكن يدور في عقلي وشعرت على أهمية ذكره في مدونتي هذه. تحياتي لكم ولفرق عملكم

بعد عطاء زاد عن 8 سنوات، ليث ميديا تودع أقدم ليثر

اليوم الخميس الرابع عشر من سبتمبر، يوم الوداع الأخير لأقدم ليثر على وجه الكرة الأرضية. بعد انجازات مُشرفة وخدمه موفقة مليئة بالطاقة والإيجابية منذ أن كانت ليث عبارة عن حساب تواصل اجتماعي إلى مؤسسة فردية ومن ثم إلى شركة ابداعية ودعنا السيد أحمد عبدالحسين فخر مدير المشاريع في شركة ليث ميديا. وجاء هذا الوداع بعد اقتناصه لوظيفة أخرى متمنين له دوام التوفيق والنجاح في جميع خطواته العلمية والعملية.

كان لـ فخر دورًا كبيرًا في تحقيق عددًا من أهداف ليث ميديا منذ لبناتها الأولى إلى يومنا هذا بفضلٍ من الله ومن ثم اجتهاده واخلاصه في العمل، كما قال السيد علي أبوليث مؤسس ليث والمدير الإبداعي فيها (لم يكن أحمد مديرًا للمشاريع بل كان حلالًا للمشاكل، كان الذراع اليمنى في خطواتنا نحو الأمام ونحو الهدف).

ومن الواضح والجلي أن ليث بسواعدها البحرينية المُبدعة تسير في خطى احترافية مكّنتها من ديمومة العمل حتى أكثر من عشر سنوات إلى يومنا هذا في مجال التسويق والتصميم من جهة ومجال التدريب من جهة أخرى. وتسير ليث اليوم في سنتها الحادية عشر كشركة بحرينية تعادل نسبة البحرنة فيها ١٠٠٪.

لقد ساهم مدير المشارع كثيرًا بالتعاون مع الفريق الاداري والفني في تطوير عملية إدارة المشاريع منذ أن كانت ليث مؤسسة عادية حتى تحولت إلى شركة ابداعية تغلغلت في الأسواق العربية بجدٍ واجتهاد وإخلاص من الفريق عامةً ويشار اليوم إليها بالبنان فيما تقوم به من ابداع.

واختتم فريقنا الوداع بحفلٍ صغير وتكريم كبير على جهوده ونشاطه المبذول في تطوير الفريق والشركة. وابدى الجميع الامتنان والتقدير على كل ما كان يقوم به. شاكرين له دوره الفعال كعضو بارز نشيط ونبيه وحظى فخر بصفة أقدم ليثر في الفريق من بعد المؤسس مباشرةً. ويأتي كونسبت ليثر كفكرة خاصة من ليث ميديا انطلقت مع انطلاق المنصة التدريبية في عام ٢٠١٩ لتحويل كل مبدع في ليث ودروسها إلي ليثر كمجتمع خاص.

من الرياض: ورشة مُكثفة في التسويق بالمحتوى.

بتنظيم من ملتقى المصممين الملتقى الأول للمصمم العربي وباستضافة كريمة في مكاتب الابداع في وكالة زان ومقرها المملكة العربية السعودية – الرياض. قدم مديرنا الابداعي علي أبوليث ورشة عمل مكثفة على مدار يومين تحت عنوان كيف نؤسس محتوى السوشيال ميديا؟ وهي محور واحد قصير مقتبس من دورة إدارة مواقع التواصل الاجتماعي للمشاريع. الدورة الرائدة والأولى فيما تُقدم على مستوى الوطن العربي.

بدأ اليوم الأول عند السادسة مساءً بشغف وحماس من المشاركين الذين أبدوا اعجابهم بالمادة وبالتسلسل المنطقي لكتابة المحتوى خصوصًا بعد المقدمة الابداعية بشأن تأثير التواصل الاجتماعي على سلوك ومشاعر المتابعين، وأثرى المدرب الورشة بمجموعة هائلة من الأمثلة الواقعية من السوق المحلية والعالمية كي تتضح خارطة الطريق وقد يبدو مثال المطعم الهندي والمصرف التجاري هما المثالين البارزين بعد عرض(البروبوزال بالكامل).

وبدأ اليوم الثاني عند الخامسة مساءً بطلبٍ من المشاركين في زيادة ساعات التدريب. لذلك تكمن المدرب من اضافة ملحقات للورشة من باب التعزيز والتوضيح. اختتمنا اليوم الثاني بالاخراج الفني لتنفيذ المحتوى كي يستفيد المشاركين المهتمين بالتصميم الجرافيكي.

انهينا الورشة بصورة جماعية وبتكريم رائع من إدارة وكالة زان الابداعية للمدرب الاستاذ علي أبوليث. ومنها قال المدرب: “إنها المشاركة الأولى لي في الرياض وستكون باب يفتح الآفاق والشراكات الاستراتيجية في التدريب والتصميم.”

 

 

 

من أسباب انخفاض مبيعاتك!

انخفاض المبيعات

لو افترضنا إنك تملك مشروعًا أو أنت مدير التسويق لمشروعٍ ما. بالطبع سألت نفسك مرارًا وتكرارًا لماذا انخفضت المبيعات؟ تحديدًا هناك أسباب مختلفة من مشروع لآخر.

لكن بسبب انغماسي في مشاريع مختلفة منها الصغير ومنها الكبير، منها البخيل ومنها الكريم! (إن صح التعبير) استطعت أن أجمع عددًا من الأسباب المُتهمة في خفض نسبة وحجم المبيعات. واليوم من هذه المدونة القصيرة وجدت أن أضع الأسباب وأنا اقترح حلولاً سريعة تهاجم تلك الأسباب تحت مبدأ الجهد التسويقي ( يعني مو في يوم وليلة).

نبدأ في عرض (البلاوي) أقصد الأسباب:

١. ظهور منافس جديد:
بشكلٍ منطقي، عندما يظهر منافس جديد سيسحب إلى عباءته جزء من عملائك الحاليين. فكيف نستعيد عملائنا؟ لو دخلنا في المشكلة. وهنا دعني أتفلسف! كيف دخل المنافس إلى سوقك؟ (وين كنت ياحظي؟) باختصار نحن الآن بحاجة لدراسة المنافس الجديد من أجل استعادة عملائنا أو التفوق عليه.

٢. لاتجيد التعامل مع عملائك:
ليس لديك أدنى معرفة عن عددهم، صفاتهم، نوعهم وغيرها من السمات. أنت لا تدري من المُربح فيهم وكم عدد مرات تكرار الشراء وحجم مشتريات كل عميل في الخمس سنوات السابقة. من هو العميل الأقرب ومن هو الأبعد؟ من هو الأنسب إليك؟.

أنت في ورطة! أنت بحاجة لبناء تجربة عميل حقيقية وبحاجة لفريق أو نظام يقسم العملاء.

٣. أصبحت قديم وغير مبالي:
خطأ فادح أنت تكون غير مبالي لأن مشروعك مستقرومبيعاتك في استقرار. ثق تمامًا هذا الاستقرار سيعقبه عواصف ستُحطم سفينتك! والحل أن تُجدد وتتجدد في المشروع كما يفعل الآخرون من تجديد للهوية ولشعار أو ملحقاتهم. لا تبقى قديمًا، ابقى أصيلاً! وهذا فرقًا شاسع.

٤. لا يوجد شيء مميز:
كان هناك شيئًا مميز في مشروعك عند بدايته، واليوم اختفى أو صار عاديًا! ففقد المشروع الميزة التنافسية (وين الطوابير والزحمة). ابتكر ميزة أو قيمة جديدة كي لا تنخفض المبيعات بعد زوال الميزة.

٥. أنت لا تنمو:
النمو صفة مهمة في ديمومة مشروعك وفي زيادة واستقرار مبيعاتك، هل لاحظت إنك لاتنمو! لا تكبر! لاتؤثر! أنت في الهواء أو في البحر غارق بين المشاريع. والسؤال كيف ننمو؟ متى ننمو؟

ومن مؤشرات النمو: زيادة عدد الموظفين، زيادة الكم الاستثماري، ارتفاع الأرباح، قد نعتبر زيادة الفروع أو المنتجات جزءًا من النمو وغيرها ( خذ لك استشارة معنا) لتحديد نقاط النمو والبدء فيها.

٦. أنت غير موجود:
هذا سبب وجيز! كيف تزيد المبيعات وأنت غائب. أنت لاوجود لك في منصات التواصل الاجتماعي أو موجود لكن بدون ظهور احترافي واضح يُشار إليه بالبنان. أنت بدون موقع إلكتروني، بدون متجر إلكتروني، بدون هوية، بدون جنسية!! (شوف لك حل)

وهناك أسباب أخرى كثيرة قد تكون وثيقة مرتبطة بالمشروع ونوعيته ومنها مثلاً:
– الموقع الغير استراتيجي قد يؤثر على المبيعات
– المعرض بدون مواقف سيارات
– لايوجد مخزون دائم وآمن من المنتج
– خدمات الزبائن الاحترافية الودية ( أصلاً محد يرد على التلفون)
– لا يوجد النظام ( كأنك داخل حظيرة)
– موظفين تائهين مهملين وكسولين بدون مراقبة

وأكثر بكثير، تحياتي لك أنا متأسف بسبب كلماتي الجارحة في هذه المدونة، لكن يجب زن تقف إلى جانبي لنحل هذه الأزمة.

 

برنامج الروّاد يزور مكاتب ليــث الابداعية

استقبل فريق ليث ميديا يوم السبت الموافق الخامس والعشرين من شهر فبراير ثُلة من الشباب المبدع من برنامج الروّاد أحد برامج مركز رؤية بقيادة المدرب الأستاذ محمود حمدان المهتم والمتخصص في بناء وتقديم البرامج الارشادية والتربوية.

إنها المرة الثالثة للزيارة الميدانية السنوية لمجموعات من البرنامج لمكاتب ليث ميديا الابداعية. حيث يعد برنامج الرواد برنامجًا ثريًا تفاعليًا يستهدف الشباب في مرحلتي الاعدادية والثانوية.

وتأتي هذه الزيارة كجزء من البرنامج للاطلاع على تجارب الآخرين ولتحضير الرواد على اتخاذ خطوات جادة في سبيل تحقيق أهدافهم وعلى أن تكون الزيارة ملموسة قولاً وفعلاً، منها يتعرفون على الوظائف المستقبلية المتاحة في مجال عمل ليث ميديا. فما هي مهام المصمم الجرافيكي، المونتير، الأنيميتر، مدير المشاريع، مدير الانتاج، المصور وغيرهم ممن يعملون في وكالات ومؤسسات الدعاية والاعلان.

و بدأت الجلسة بكرة التعارف والاسئلة التي يمررها الطلاب على بعضهم البعض وبعدها انتقلت إلى شرح مختصر عن الألوان ونظرياته مع تمرين تفاعلي على ثلاث مجموعات لاختيار الشخصية ذات الألوان الأكثر اتساق. وثم انتقل المؤسس والمدير الابداعي السيد علي أبوليث في سرد تجربته الشخصية من الفشل والرسوب في برنامج الفوتوشوب في سنته الأولى من جامعة البحرين إلى أن آل به المطاف إلى افتتاح شركة ابداعية يصل عمرها اليوم لأكثر من عشر سنوات، فكيف تم ذلك؟.

انتقل بعدها مع المجموعة إلى عددٍ من القصص القصيرة الملهمة لتوضيح عددًا من القيم المهمة التي من الواجب الالتزام بها في سبيل تحقيق تلك الأهداف وكانت هذه القصص محشوة بمجموعة من الرسائل والنصائح. وبعد اجتياز فقرة الأسئلة بدأ بتعريفهم على أقسام الشركة مع اكتشاف الغرفة الابداعية والاطلاع على كمية الانتاج والمطبوعات منذ عشر سنوات. واختتموا الزيارة بصورة جماعية رائعة بعد التكريم من قبل الأستاذ محمود حمدان لشركة ليث ميديا الابداعية ذ.م.م.

 

من البحرين إلى السعودية، مدير المشاريع يُوقع اتفاقية تعاون استراتيجي مع “نمو”

ليث ميديا توقع اتفاقية تعاون مع نمو لتطوير الأعمال، ليث باعتبارها شركة إبداعية مقرها مملكة البحرين ونمو باعتبارها شركة مقرها المملكة العربية السعودية اتفقا على تعاون استراتيجي في سبيل تبادل الخبرات وفي إطار تحقيق أهداف كل منهما وفق تعاون مثالي يخدم كلا الطرفين. وقد تم توقيع هذه الاتفاقية في يوم الأربعاء الخامس عشر من فبراير ٢٠٢٣ في مقر شركة نمو في السعودية بعد تحديد مجموعة من الشروط والأحكام التي تنظم عملية التعاون وتحفظ حقوق وواجبات الطرفين.

وجاء هذا التعاون المُثمر بعد عدة تجارب تعاونية عشوائية ومنفردة حققت نجاحات وتوافق كبيرين بين الفريقين. ومنها قرر الفريقين توقيع اتفاقية في سبيل تفعيل التعاون بشكل أكبر. وقال السيد علي أبوليث المؤسس والمدير الإبداعي في ليث ميديا أن جميع المؤسسات والشركات لا تستطيع العمل بمفردها بشكلٍ فعال ولهذا فالضرورة تُحتم علينا التعاون بعد اختيار الجهة الموثوقة والأكثر أمان.

هذا وقد تضمنت الاتفاقية الموقعة بين الطرفين على قائمة من الخدمات التي يمكن أن يستفيد منها الشركاء من الطرفين. وتأتي هذه الخطوة كأسلوب عمل عالمي يحقق النمو والتوسع بشكل فعال وبصورة أسرع مما هي عليها. وتم التوقيع من قبل السيد محمد حبيب ممثلاً عن نمو والسيد أحمد فخر ممثلاً عن ليث ميديا.

فريق ليث ميديا يبدأ عامه الجديد بمعية أ. زهراء الأميــر

بدأ فريق ليث ميديا عامه الجديد بمعية الأستاذة المدربة زهراء الأمير من مركز الأمير للتدريب عبر ورشة تفاعلية مكثفة تمت يوم الأحد الماضي مهمتها التطوير،الترفيه والتغيير. تخللت الورشة عددًا من الاختبارات والتمارين الرائعة المبنية لهدف واضح كانت تسعى المدربة للوصول إليه في سبيل تطوير فريقنا المبدع.

وجاءت هذه الخطوة كعادة إدارية من إدارة شركة ليث ميديا ذ.م.م. وإيمان تام من مؤسس الشركة والمدير الابداعي السيد علي أبوليث الذي قال بشأن الورشة: أننا في ليث ميديا وفي أي مؤسسة أخرى بلا شك بحاجة للتدريب والتطوير بين الحين والآخر وبدون توقف من أجل ديمومة عجلة التقدم والابداع وكما تعرفون أنني مدرب لذلك أجد متعة وشغف لا نظير لهما من جلسات التدريب وكيف لو كانت الجلسة التدريبية بمعية الأستاذة زهراء الأمير وهي أحد المدربات البحرينيات الأعلام في مجال تدريب وتطوير فرق العمل.

انتهت الورشة بسلام وضحكات من فريق ليث ميديا خصوصًا مع بعض التمارين الذكية والتي تعتمد على العمل الجماعي وعن تمارين زادت فيه المشاعر وكما قالت المدربة: أن هذه الورشة ماهي رلا مرحلة رقم واحد في رحلة التطوير وبرامج التغيير التي يعدُها المركز. وفي اليوم نفسه احتفل الفريق بمديرة استوديو التصميم الأستاذة مريم البناء بيوم ميلادها.

و قال السيد أحمد فخر مدير المشاريع في ليث ميديا: أننا في ليث ميديا سبقنا شركات كبرى وقديمة في مجال تدريب موظفينا وفي نقطة الاستثمار في الفريق منذ انطلاقنا قبل عشر سنوات كفريق صغير حتى يومنا هذا كشركة ابداعية تمثل الشباب البحريني المبدع.

ليث ميديا تحتفل بمرور ١٠ سنوات على تأسيسها

تزامنًا مع شهر ديسمبر وتحديدًا في الثاني عشر من ديسمبر تحتفل شركة ليث ميديا الإبداعية ذ.م.م بمرور ١٠ سنوات من تأسيسها على يد السيد علي أبوليث المدير الإبداعي والمؤسس للفريق منذ ٢٠١٢. وتعتبر ليث ميديا شركة بحرينية ١٠٠٪ تقدم خدمات احترافية في مجال التسويق والتصميم وبناء العلامات التجارية في البحرين وخارجها.

وتحتفل ليث ميديا بهذه المناسبة بما أنجزته طيلة العشر سنوات الماضية في تطوير وتسويق عددًا من العلامات التجارية في قطاعات مختلفة مثل قطاع البناء والانشاءات، قطاع الضيافة والمطاعم، قطاع الصحة، قطاع التعليم وغيرها. وتؤكد ليث ميديا أن التزامها بالقيم المؤسساتية قد دفع بعجلتها إلى الأمام وأن هذه العجلة مازالت في الصدارة وفق رؤية واضحة وصريحة لا مجال لتغييرها.

كما يقول المدير الإبداعي والمؤسس السيد أبوليث (ليست مهمتنا أن ننجح فقط، بل أن نساعد الجميع على النجاح). تقدم ليث ميديا مجموعة واسعة من الخدمات المرتبطة ببناء أو تدعيم العلامات التجارية مثل الإخراج الفني، التخطيط الاستراتيجي، اعداد المحتوى، التصميم الجغرافي، تصميم الويب، التصوير، الإعلان وغيرها.

احتفل الفريق بورشة بسيطة للدردشة والتعارف مع أخبار سارة بعد عرض التقرير المالي والانجازات في ميدان السوق خصوصًا بعد تحمل الإدارة استقطاع التأمينات الجديدة حرصًا منها على الحفاظ على الفريق وجودة الخدمة المقدمة من ليث ميديا.

ثوابت في فن تسويق العطور

بعد قراءات كثيرة وتجربة لا بأس بها في مجال تسويق العطور توصلنا إلى نقاط تكاد أن تكون ثوابت في فـن تسويق العطور. إن الصعوبة في تسويق العطر الجديد تكمن في الرائحة، فكيف يمكننا أن نجرب ارتداء تلك الرائحة عبر السوشال ميديا أو عبر الموقع الإلكتروني.

وقبل الإجابة على هذا السؤال نستعرض معًا هذه الثوابت:

أولًا: العلامة التجارية (البراند):

أي أن تبني انطباعات صحيحة عما تقدم من عطور، فالعطور الكلاسيكية تختلف تمامًا عن العربية عن الفرنسية وهكذا. أو قد يكون متجرك متنوع من ناحية العطور المعروضة.

إن هذه الانطباعات تُبنى بشكلٍ استراتيجي مع خبير في بناء العلامات التجارية حتى الوصول إلى الهدف المنشود. فيمكن لهذا الخبير أو الفريق المبدع أن يأخذ مشروعك الصغير إلى انطباعات كبيرة أو صغيرة وفق القيم المحددة مسبقًا للمشروع. نحن نتكلم عن ملحقات كثيرة ترتبط مع بعضهما البعض لتؤسس علامة تجارية يشار إليها بالبنان بدءًا من اسمك التجاري! وهذا يندرج أسفل (استراتيجية العلامة التجارية).

ما أود أن أقوله: هل علامتك التجارية تسير وفق استراتيجية محددة أو تسير وفق البركة.

ثانيًا: نوع الرائحة وتركيبة العطور:

إن هذه العملية الفنية قد تكون هي السر الأول في صناعة العطور وفق التصنيفات المرغوبة في السوق المستهدفة رغم أن الجميع بالدرجة الأولى يبحث عن عطر ذو جودة عالية، سعر مناسب، رائحة وتركيبة ذات ثبات عالي.

هل تراجع التركيبات التي تبتكرها وهل تراعي الفوارق الشخصية في الاختيار والفوارق الموسمية؟ ومسألة الذوق العام وفق ثقافة كل منطقة جغرافية.

ثالثًا: المحتوى التفاعلي:

هل شاهدت او قرأت في إحدى منصات التواصل الاجتماعي لأي علامة معروفة في عالم العطور تتكلم بشأن كيفية اختيار العطور؟ عن عطر ليلة الزفاف مثلاً؟ كيف تتعرف على العطور الأصلية من التقليد؟ ماهي العطور الأنسب للمدخن؟ وغيرها من المواضيع المرتبطة بالعطور والروائح وفيها قيمة للقارئ أو المشاهد أو المتابع؟

سؤالي لك: هل أنت مؤمن بالتسويق بالمحتوى؟ كي يساعدك في توصيل أفكار عطورك؟

رابعًا: المتجر الالكتروني

كيف نستغل ذلك في الوصول لأي مكان في أي زمان مع استخدام أدوات الترويج الرقمية مثل القسائم، كود الخصم، التوصيل المجاني، الشحن المجاني وهكذا من المحفزات التي تزيد من كفاءة البيع الالكتروني. هل جربت ذلك؟ نعم لقد جربت وفشلت الخطة! يمكنك استبدال الخطة لحين الوصول إلى السيناريو الصحيح.

خامسًا: التغليف

كما أسلفنا في مدونات سابقة أن العين تشتري، أي أن لا تتجاهل التغليف، اللون، البطاقات، نوع التغليف وشكل قنينة العطر. قد ترفع هذه التكتيكات من قيمة العطر ومن سعره! لا تجعل منتجك متشابه مع منتجات أخرى من ناحية التغليف كي لا يغرق بين المتشابهات وتسقط كل محاولات إنقاذه للوصول لسطح السوق. أكرر لا تجعلهم متشابهين!

كما تعرف لكل عطر رائحة، ثبات، رونق، جو خاص وأكثر، من هذه المكونات يمكن أن نستلهم الشكل والتغليف. فالعطور الموجهة للأطفال الرضع مختلفة تمامًا عن العطور الموجهة للرجال في سن الثلاثين.

سادسًا: العينات المجانية

هل تتذكر العينات المجانية والقنينات الصغيرة جدًا سهلة الحمل ويمكن وضعها في السيارة أو في الحقيبة؟ أين اختفت هذه الزجاجات؟ اليوم يقومون برش العطر على اليد أو في قطعه منديل فقط! لو رجعنا واستخدمنا الطريقة البدائية الأولى لحققنا أثر أكبر في إمكانية التجريب، زيادة الاهتمام ومن ثم الشراء حتى نصل لأهم مرحلة وهي تكرار الشراء.

عطورك الجديدة لا نعرفها ولا نرتبط بها فكيف لنا أن نقدم تضحية ونشتريها بدون تجربة لمدة معينة ومجانية

سابعًا: طريقة العرض:

نعم، الطريقة المثلى لعرض العطور على الرف، مقابل الزبائن، المكان له دور كبير في اظهار العطر على أنه الأفضل. المكان هو عنصر من بين أربعة عناصر مهمة رُكز عليها منذ ١٩٥٣ عند طرح المزيج التسويقي لأول مرة. انتبه للمكان!

واقصد كل شيء مرتبط بالمكان، الإضاءة، الرف، الشكل، الموقع، الموسيقى وغيرها.

ثامنًا: تصوير المنتج 

لا تتهاون ولا تتجاهل طريقة التصوير، استخدم اخراج فني احترافي ذو عمر افتراضي طويل لديمومة الطلب على المنتج ذاته. واعطِ كل منتج طريقة على أن يشابه الجميع في الطريقة الاستراتيجية التي تعبر عن علامتك التجارية.

هذه الثوابت الثمانية ستجدها واضحة في العلامات العالمية والعريقة، لقد حان دورك في سبيل الوصول لفن تسويق العطور ناهيك عن أفكار أخرى مهمة مثل ظهور الخبير المتحدث والمشاركة في الفعاليات والمعارض وغيرها من طرق تسويق العطور.

 

 

بع بالطريقة التي تشتري بها – ملخص قصير

اقتباسًا وبتصرف من كتاب بع بالطريقة التي تشتري بها للمؤلف الشهير دافيد بريمير، هذا ملخص بسيط وأقل من بسيط كي لا أحرق عليك بقية الصفحات الممتعة. هنا اقتبست لك الزُبدة وعلى نار هادئة.
يقول المؤلف أن معظمنا لا يحب التحدث إلى مندوبي المبيعات. حتى مندوبي المبيعات أنفسهم لا يحبون التحدث إلى نظرائهم (قوية). ويقترح في كتابه نهج مبيعات حديث، قد يكون حديث بالنسبة للبعض باعتقادي!
في الفصل الأول يقول المؤلف وبالخط العريض (لا تسأل عملاءك هذا السؤال أبدًا) أي أن قد تكون هناك ممارسات واسعة الانتشار وغير ضارة سطحيًا لكنها ذات عواقب غير صحية على المشتري( كأني بالغت شوي) فيسأل الكثير من البائعين عملائهم عند نهاية الحديث ( هل فهمت هذا؟). يؤكد الكاتب أن هذا السؤال يعتبر إهانة إلى المشتري مهما كان نوعه وحجمه. ويقصد بذلك أن للكلام ميزان يجب أن يجيد استخدامه مندوب المبيعات وإلا سقط الجميع!
أما في الفصل الرابع تحت عنوان شراء التجارب والمشاعر فكان يقول المؤلف أن الرابط بين المشاعر والتجربة واضح وكذلك الرابط بين التجربة والمنتج. واذا كان هدفنا تحويل المزيد من المشترين فيجب أن نضخ المشاعر بشكل متزايد في حركة البيع وهناك العديد من الطرائق لضخ المشاعر في حركة البيع ومنها:
  • الاستماع:

إن الاستماع الجيد لا يقتصر فقط على الشعور بالسعادة فهناك فوائد أيضًا لأداء المبيعات يمكن قياسها من الاستماع! وجدت دراسة حديثة أجراها باحثون أن المديرين الذين يستمعون جيدًا يُنظر إليهم على أنهم قادة أفضل ويولدون مزيدًا من الثقة لأعضاء الفريق.

في حركة البيع يقول المؤلف لا تقاطع، عليك فقط أن تصمت وتولي اهتمام لما يقول العميل. وحافظ على تواصل العين لإظهار التركيز والاهتمام واستخدم الايماءات والاشارات المعينة والبصرية تخص ما قاله العميل في آخر المحادثة، هذا أمرًا فعالًا جدًا مع تكرار كلمات وعبارات قالها العميل. قد يبدو الاستماع بسيط لكنه مهارة تحتاج الاتقان.

  • الحشود:

يفترض المؤلف أن كل من يود شراء سلعة أو خدمة معينة سيقوم أولا بالبحث عنها. إذا وجد هذه السلعة محاطة بالحشود والنتائج والتعليقات الإيجابية ستزيد فرصة الشراء. ويقول عندما قرر تصميم شعار خاص لموقعه، في الوقت نفسه كان لدى صديقه شعار جميل فسأله من المصمم؟. أي أن الأمر لم يتطلب اجراء المزيد من البحث والتحري إذا كانت النتائج واقعية وملموسة ذات مشاعر!

إنه الشعور الإيجابي الذي ينتاب العميل خصوصًا إذا كان متخذًا لقرار الشراء بثقة من صديق أو أخ. لماذا لا نحيط العملاء المحتملين بأشخاص يثقون بتوصياتهم. اليوم يطلب منك المؤلف أن تدخل على محرك البحث Google  وان تكتب اسم شركتك أو الشركة التي تعمل فيها .. وأقرأ تلك التعليقات!

تحتاج المؤسسات لحشد مناصريها لتوليد برهان يلعب على المشاعر! برهان يحفز علي الشراء بدون تردد.

  • تعويض الشعور السلبي:

كلما زاد الشعور السلبي اتجاه السلعة زادت المخاوف وقلت نسبة الشراء مثلًا لو عرضنا عليك رهانًا بناءً على رمي عملة معدنية وسنعطيك ١٠٠ دولار إذا سقطت على الكتابة وإذا عكس ذلك أنت تعطيني ١٠٠ دولار. أغلب الناس لم تشارك في هذا الرهان بسبب الشعور السلبي اتجاه فقدان ١٠٠ دولار عن كسبها. (مخاوف عادلة)

لكن لو قلنا لك ٢٠٠ دولار وإذا خسرت تعطينا ١٠٠ دولار أي أننا ضاعفنا الجانب الإيجابي والمنفعة كُليًا للعميل لنزيد من الشعور الإيجابي اتجاه السلعة.

دائماً يكررون القادة هذا السؤال: هل تحب الفوز أو تكره الخسارة؟ وهذا طبعًا وبلا شك هو الافتراض المقترح بشأن شراء الناس للسلع والخدمات فالناس تشتري تحقيقًا للمكاسب أو تجنبًا من الخسائر (خلينا نسهلها) الناس تروح للنادي الصحي حبًا في الصحة، الرشاقة، والجمال أو خوفًا من أمراض السكري والسمنة.

  •  الرسائل التسويقية:

تفنن في الكتابة لا تجعلها باردة عادية متشابهة، مثلا لو ممثل مبيعات لشركة أدوية يعرض مقترحًا ويقول: ( إنه علاج لنزلات البرد) هذه العبارة التسويقية عادية ممُلة جدًا وعلى نفس المنتج لو قلنا (طبعًا بدون كذب): تركيبة ثورية حاصلة على براءة اختراع للمساعدة على تعزيز نظام المناعة في الجسم بما فيها نزلات البرد.

 

إلى هنا انتهى الملخص الأول وأدعوكم لمتابعتي على منصات التواصل الاجتماعي لعرض الملخص الثاني