برنامج الرواد ٢٠٢٤ يزور مكاتب ليث الابداعية واستوديو ليثر

استقبل فريق ليث ميديا يوم السبت الموافق الرابع والعشرين من شهر فبراير ثُلة من الشباب المبدع من برنامج الروّاد أحد برامج مركز رؤية بقيادة المدرب الأستاذ محمود حمدان المهتم والمتخصص في بناء وتقديم البرامج الارشادية والتربوية.

إنها المرة الرابعة للزيارة الميدانية السنوية لمجموعات من البرنامج لمكاتب ليث ميديا الابداعية واستوديو ليثر. حيث يعد برنامج الرواد برنامجًا ثريًا تفاعليًا يستهدف الشباب في مرحلتي الاعدادية والثانوية وهذه الزيارة حظت بمشاركة فعالة لـ ١٧ قائد من برنامج الرواد.

وتأتي هذه الزيارة كجزء من البرنامج للاطلاع على تجارب الآخرين ولتحضير الرواد على اتخاذ خطوات جادة في سبيل تحقيق أهدافهم وعلى أن تكون الزيارة ملموسة قولاً وفعلاً، منها يتعرفون على الوظائف المستقبلية المتاحة في مجال عمل ليث ميديا. فما هي مهام المصمم الجرافيكي، المونتير، الأنيميتر، مدير المشاريع، مدير الانتاج، المصور وغيرهم ممن يعملون في وكالات ومؤسسات الدعاية والاعلان.

و بدأت الجلسة بكرة التعارف والاسئلة التي يمررها الطلاب على بعضهم البعض، وثم انتقل المؤسس والمدير الابداعي السيد علي أبوليث في سرد تجربته الشخصية من الفشل والرسوب في برنامج الفوتوشوب في سنته الأولى من جامعة البحرين إلى أن آل به المطاف إلى افتتاح شركة ابداعية يصل عمرها اليوم لأكثر من ١١ سنة، فكيف تم ذلك؟.

انتقل بعدها مع المجموعة إلى عددٍ من القصص القصيرة الملهمة لتوضيح عددًا من القيم المهمة التي من الواجب الالتزام بها في سبيل تحقيق تلك الأهداف، وانتقل بعدها لتعريف الرواد بأنواع التخصصات المطلوبة للعمل في وكالات التسويق والابداع وكيف يمكن لهم أن يقتنصوا تلك الوظائف وبجدارة ومنها اخصائي التواصل الاجتماعي، المسوق، المحاسب، المنسق، المونتير، الأنيميتر، المصمم، المدير الابداعي، المصور وغيرها.

وبعد اجتياز فقرة الأسئلة بدأ بتعريفهم على أقسام الشركة مع اكتشاف الغرفة الابداعية والاطلاع على كمية الانتاج والمطبوعات منذ احدى عشر سنة. واختتموا الزيارة بصورة جماعية رائعة بعد التكريم من قبل الأستاذ محمود حمدان لشركة ليث ميديا الابداعية ذ.م.م، وكان التصوير من يد المُبدع المحترف الأخ منتظر.

ورقة عمل احترافية عن التسويق للمنظمات غير الربحية

قدم المدير الابداعي علي أبوليث بصفته استراتيجي للتواصل الاجتماعي ورقة عمل احترافية عن التسويق للمنظمات غير الربحية في مجال التواصل الاجتماعي وذلك في مؤتمر المتطوعين الأول الذي تم في السابع عشر من فبراير في قاعة نيوسيزونز من تنظيم جمعية جد الحاج الخيرية وبحضور زاد عن ١٣٥ متطوع ومتطوعة من أكثر من ٤٦ جمعية خيرية بحرينية.

و يهدف المؤتمر إلى الارتقاء بثقافة العمل التطوعي وفق رؤى مستدامة، تنمية وتعزيز الشراكة المجتمعية، وتجسير أواصر العلاقة بين المجتمع والمؤسسات التطوعية الخيرية. كما يسعى إلى النهوض بالكوادر التطوعية وتمكينهم من المشاركة الفاعلة في تقدم المجتمع، تعزيز مهارات المتطوعين وكفاءتهم وصقل خبراتهم العملية التراكمية، خلق علاقات بين المتطوعين وبيوت الخبرة وتعزيز الكفاءة.

وقد شجّع المؤتمر على تنمية ثقافة الابتكار والإنتاج لدى المتطوعة في مجالات التطوع والمبادرة المجتمعية، وحفّز المشاركين على إطلاق وتبني مبادرات مجتمعية مبتكرة يكون التسويق بالمحتوى أدواتها التسويقية. وقد دعا المؤتمر الجمعيات الخيريّة التطوعية إلى تبنّي برامج ومبادرات إبداعية متميّزة في مجال صناعة المحتوى الرقمي في مجال العمل التطوعي، وتبني الأفكار الشبابية الطموحة في المجالات التكنولوجية والإعلامية التي تثري العمل التطوعي وترفع من كفاءته.

حقق المؤتمر حضورًا لافتًا ونوقشت مواضيع بارزت فيه أكدت أهمية الاهتمام بالمحتوى الرقمي وإدارة العمل في منصات العمل الاجتماعي ودورها الإيجابي الفاعل في قيادة العمل التطوعي ودفع عجلة التنمية الاجتماعية ومواجهة التحديات التي تواجهها الجمعيات الخيرية في أثناء قيامها بالأعمال التطوعية.
وأكد الخبراء المشاركون على أهمية تنظيم مثل هذه المؤتمرات لما لها من دور فاعل في نشر ثقافة التطوع بأحدث أساليبه ووسائله بما يحقق التكافل الاجتماعي.

ليث ميديا الشريك الاعلامي لمؤتمر المتطوعين الأول تحت عنوان المحتوى الرقمي للجمعيات الخيرية

منقول:

استضافت جمعيّة جدالحاج الخيرية مؤتمر المتطوعين الأول 2024 في نسخته الأولى الذي حمل عنوان (المحتوى الرقمي للجمعيات الخيرية) بهدف الارتقاء النوعي بالعمل التطوعي في مجال صناعة المحتوى الرقمي، الذي يؤكد على مكانة العمل التطوعي التي تبذل كجزء من ثقافة أهالي مملكة البحرين. حاول المؤتمر تسليط الضوء على التسويق بالمحتوى في الجمعيات الخيرية، وإدارة نظام العمل في منصات التواصل الاجتماعي. وقد أقيم المؤتمر في يوم السبت 17 فبراير 2024م الموافق 6 شعبان 1445هـ في قاعة نيوسيزون البحرين. ويعتبر هذا المؤتمر الأول من نوعه على مستوى الجمعيات الخيرية الذي يقام تزامنًا مع أخذ جمعيّة جدالحاج الخيرية مبادرة تكريم مجموعة من رواد العمل التطوعي في مختلف مناطق مملكة البحرين.

يهدف المؤتمر إلى الارتقاء بثقافة العمل التطوعي وفق رؤى مستدامة، تنمية وتعزيز الشراكة المجتمعية، وتجسير أواصر العلاقة بين المجتمع والمؤسسات التطوعية الخيرية. كما يسعى إلى النهوض بالكوادر التطوعية وتمكينهم من المشاركة الفاعلة في تقدم المجتمع، تعزيز مهارات المتطوعين وكفاءتهم وصقل خبراتهم العملية التراكمية، خلق علاقات بين المتطوعين وبيوت الخبرة وتعزيز الكفاءة.

وفّر المؤتمر فرصًا لرفع مستوى الوعي بأحدث أساليب صناعة المحتوى التطوعي، وتعريف المتطوعين بأهم المهارات لصناعة المحتوى التطوعي الرقمي. كما وفّر فرصًا مناسبةً لتبادل الخبرات والتجارب.

وقد شجّع المؤتمر على تنمية ثقافة الابتكار والإنتاج لدى المتطوعة في مجالات التطوع والمبادرة المجتمعية، وحفّز المشاركين على إطلاق وتبني مبادرات مجتمعية مبتكرة يكون التسويق بالمحتوى أدواتها التسويقية.

وقد دعا المؤتمر الجمعيات الخيريّة التطوعية إلى تبنّي برامج ومبادرات إبداعية متميّزة في مجال صناعة المحتوى الرقمي في مجال العمل التطوعي، وتبني الأفكار الشبابية الطموحة في المجالات التكنولوجية والإعلامية التي تثري العمل التطوعي وترفع من كفاءته.

حقق المؤتمر حضورًا لافتًا ونوقشت مواضيع بارزت فيه أكدت أهمية الاهتمام بالمحتوى الرقمي وإدارة العمل في منصات العمل الاجتماعي ودورها الإيجابي الفاعل في قيادة العمل التطوعي ودفع عجلة التنمية الاجتماعية ومواجهة التحديات التي تواجهها الجمعيات الخيرية في أثناء قيامها بالأعمال التطوعية.
وأكد الخبراء المشاركون على أهمية تنظيم مثل هذه المؤتمرات لما لها من دور فاعل في نشر ثقافة التطوع بأحدث أساليبه ووسائله بما يحقق التكافل الاجتماعي.

اجعل اجتماعك الأسبوعي ناجح وفعّال في ٩ خطوات!

بصفتك قائد الفريق، اجعل اجتماعك الأسبوعي اجتماع ناجح وفعّال! كيف يتم ذلك؟ عبر خطوات بسيطة تحتاج الاستمرارية لتتحول إلى هيكل مهم يُنظم الاجتماع الاسبوعي مع الفريق. وبالتأكيد السؤال هو: هل تقومون بعقد اجتماع أسبوعي مع فريق العمل لتتبع العمل وعناصره أو حتى اجتماع شهري دوري؟ كما تعرفون الفكرة ليست في العدد بل الفكرة تكمن في الجودة، ليس هناك أهمية لعدد ساعات الاجتماع و أعداد الاجتماع مقارنةً بجودة الاجتماع ومخرجاته.

ابدأ في الوقت المحدد واحترم جدول الأعمال:
لا أنصحك أن تبدأ اجتماع بدون أجندة واضحة كي لا تقع في فخ العشوائية وتهدر طاقة الوقت. إن مبدأ الاحترام مع مرور الوقت سيتحول نهجًا راسخًا لدى فريقك.

ابدأ بالانجازات: بعد مرور أسبوع من الجهد والعمل، أعتقد أن نبدأ بالانجازات لرفع المعنويات ويمكن تقسيمها لانجازات شخصية واضافات مميزة من كل فرد في الفريق لحين أن نختم هذا القسم بالانجاز الرئيسي على مستوى المؤسسة. هذا الجزء مهم جدًا أن يكون مُدرج في جدول الاجتماع الاسبوعي لرفع من عزيمة الفريق وتشجيعهم على النظر إلى الأمام وبدون تردد. هنا فرصة للاحتفال والتحفيز.

تحدث عن التحديات و ماذا جرى في هذا الأسبوع ؟
ماهي المشكلات التي واجهها الفريق هذا الأسبوع، وكيف تصدر الفريق لحل تلك الأزمات. ولماذا حلّت تلك الاخفاقات وكيف يمكن أن لا تتكرر مع أخذ اجراءات بشأن المشكلة. هذا الجزء مهم في الاجتماع لتوضيح الأخطاء وتجنب الوقوع فيها مستقبلًا. لكن مسؤوليتك طيلة الاسبوع تسجيل تلك المشكلات لعرضها على الفريق في نهاية الأسبوع.

مراجعة الأهداف القصيرة والطويلة:
بالطبع قد حددتم أهداف ذكية لفترة زمنية محددة فواجبك كقائد الفريق أن تُراجع الأهداف في كل أسبوع مع فريقك لضمان سير الخطة في الاتجاه الصحيح. كما يمكنك تصحيح الاتجاهات والمهام في سبيل الوصول إلى الهدف. هذا الجزء قد لا يتعدى دقائق من الاجتماع لكن وبالتأكيد جزء مهم لتذكير الفريق أننا في مؤسسة ربحية ويترتب عليه تحقيق أهداف محددة قد تكون مرتبطة بالنمو، البيع، التسويق أو ما يتناسب مع مؤسستكم!

التذكير بالشعار السنوي:
أينما تجد فرصة، قم بتذكير الفريق بشعار المؤسسة لهذا العام كي يكون حاضرًا في أذهانهم. لأن الشعار السنوي هو المحرك الرئيسي لدفة المؤسسة نحو الرؤية.

ضف درس أو معلومة:
في دقائق لا تتعدى الخمس دقائق يمكنك كقائد فريق اضافة معلومة أو درس يتناسب مع المؤسسة واحتياجاتها وقد يكون هذا الدرس اسبوعي وفي كل اجتماع يتحول من موظف لآخر وفق جدول محدد مسبقًا. هذا القسم من الاجتماع مهم لتشجيع الفريق على المشاركة، المناقشة، التحدث، الثقة، التعلم وأكثر مما تتوقع! قد يكون قصة قصيرة، دعابة، أو فيلم قصير.

اسأل أسئلة عشوائية:
هذه الأسئلة قد تفتح آفاق لتحسين جوانب مرتبطة بالعمل. مثلاً: هل كان الأسبوع سريع؟ هل كان في ضغط عمل هذا الاسبوع؟ كيف ترون تطورنا في تسليم المهام؟ هي أسئلة عشوائية لكن يمكن ومن خلال الملاحظة أن تُشير إلى جوانب يمكن دراستها لتحسين طريقة ونظام العمل.

اعرض مستوى الخدمة ومستوى التقدم:
لأنك المدير فمهمتك عرض مستوى الخدمة لهذا الاسبوع ومستوى التقدم من أجل اتخاذ اجراءات بشأن تلك الأرقام. سيتم العرض هنا على شكل تقرير بالطريقة التي تجدها تناسب المؤسسة والفريق. ومن هنا تحميل الأفراد المسؤولية عن المهام الموكلة إليهم وتتبع التقدم نحو تحقيق الأهداف.

اجمع التعليقات والملاحظات:
استخدم الاستطلاعات أو المناقشات المفتوحة لجمع التعليقات حول العناصر التي تمت مناقشتها. يجب الكتابة (أكرر) يجب الكتابة على شكل نقاط أو على كلمات مفتاحية.

اختتم الاجتماع بخلاصة:
حدد الخطوات التالية و لخص بإيجاز القرارات الرئيسية وعناصر العمل والمواعيد النهائية قبل اختتام الاجتماع من أجل العمل على الاسبوع القادم بطريقة مُنظمة.

أبوليث ينهي ١١٥ ساعة تدريبية من البرنامج البريطاني NCFE

بصفته مدرب معتمد من وزارة العمل البحرينية وكوتش في مجال التسويق من داكتيب استطاع مديرنا الإبداعي من إنهاء برنامج متكامل في الأنشطة الترويجية الرقمية للمشاريع من منظمة ان سي اف إي وبتنظيم احترافي من معهد آي إل سي وبدعم كامل من صندوق العمل تمكين للعاطلين البحرينين المهتمين بمجال التسويق والتصميم.

يضم البرنامج ١٥٠ ساعة موزعة على المهارات الأساسية مع الأستاذة وديعة واللغة الإنجليزية مع الأستاذة ربيـكا والنصيب الأكبر لمهارات الترويج الرقمي بساعات زادت عن ١١٥ ساعة بقيادة استراتيجي التواصل الاجتماعي مؤسس ليث الأستاذ علي أبوليث. وتمت الدورة في الفترة من أكتوبر وحتى يناير من هذا العام على ٣٥ جلسة تدريبية.

ومن جهة الترويج الرقمي فكان البرنامج موزع على ثمان وحدات من الشغف والابداع شملت مجموعة واسعة من الأمثلة والتجارب والحالات الدراسية الاحترافية من السوق المحلية والعالمية وتمثلت في العناوين الرئيسية التالية:

Digital promotion for business
الترويج الرقمي للأعمال

Coordinating the use of digital media for business
تنسيق استخدام الوسائط الرقمية للأعمال

Emergent digital techniques for business
التقنيات الرقمية الناشئة للأعمال

Producing digital promotional content for business
إنتاج محتوى ترويجي رقمي للأعمال

Data protection and digital media for business
حماية البيانات والوسائط الرقمية للأعمال

Measuring the effectiveness of digital promotional activity for business
قياس فعالية النشاط الترويجي الرقمي للأعمال

Understanding social media
فهم وسائل التواصل الاجتماعي

Online reputation management
إدارة السمعة عبر الإنترنت

ليث تنهي عامها الحادي عشر بمعية أ.حمدان في ورشة الذكاء العاطفي

انطلقت شركة ليث ميديا الإبداعية ذ.م.م في ديسمبر وتحديدًا في الثاني عشر عام ٢٠١٢ وتحتفل سنويًا في هذا اليوم الذي يُعبر عن تجربة بحرينية ذات طموح عالي. اليوم وبمناسبة مرور ١١ عام من التأسيس والنهوض على يد السيد علي أبوليث المدير الإبداعي والمؤسس. وتعتبر ليث ميديا شركة بحرينية ١٠٠٪ تقدم خدمات احترافية في مجال التسويق والتصميم وبناء العلامات التجارية في البحرين وخارجها.

وتحتفل ليث ميديا بهذه المناسبة بما تم انجازه طيلة السنوات الماضية في تطوير وتسويق عددًا من العلامات التجارية في قطاعات مختلفة مثل قطاع البناء والانشاءات، قطاع الضيافة والمطاعم، قطاع الصحة، قطاع التعليم وغيرها. وتؤكد ليث ميديا أن التزامها بالقيم المؤسساتية قد دفع بعجلتها إلى الأمام وأن هذه العجلة مازالت في الصدارة وفق رؤية واضحة وصريحة لا مجال لتغييرها.

كما يقول المدير الإبداعي والمؤسس السيد أبوليث (ليست مهمتنا أن ننجح فقط، بل أن نساعد الجميع على النجاح). تقدم ليث ميديا مجموعة واسعة من الخدمات المرتبطة ببناء أو تدعيم العلامات التجارية مثل الإخراج الفني، التخطيط الاستراتيجي، اعداد المحتوى، التصميم الجرافيكي، تصميم الويب، التصوير، الإعلان وغيرها.

احتفل الفريق بورشة مُبتكرة من ابداع الاستاذ المُدرب محمود حمدان من مركز رؤية تحت عنوان الذكاء العاطفي ورشة تفاعلية مكثفة تمت يوم الاثنين، مهمتها التطوير،الترفيه والتغيير. تخللت الورشة عددًا من الانشطة والتمارين الرائعة المبنية لهدف واضح كان يسعى المدرب للوصول إليه في سبيل تطوير فريقنا المبدع.

وجاءت هذه الخطوة كعادة إدارية من إدارة شركة ليث ميديا ذ.م.م. وإيمان تام من مؤسس الشركة والمدير الابداعي السيد علي أبوليث الذي قال بشأن الورشة: أننا في ليث ميديا وفي أي مؤسسة أخرى بلا شك بحاجة للتدريب والتطوير بين الحين والآخر وبدون توقف من أجل ديمومة عجلة التقدم والابداع وكما تعرفون أنني مدرب لذلك أجد متعة وشغف لا نظير لهما من جلسات التدريب وكيف لو كانت الجلسة التدريبية بمعية الأستاذ محمود حمدان وهو أحد المدربين البحرينين الأعلام في مجال تدريب وتطوير فرق العمل.

وبين الاستاذ أن الذكاد العاطفي هو قدرة الإنسان للتعرف على المشاعر الخاصة به ومشاعر من يتعامل معهم، وإمكانية إدارتها، والتأثير على مشاعر الآخرين بإيجابية من خلال إدراك أن العواطف تقود السلوكيات وتؤثر على الناس إما إيجاباً أو سلباً وكيف يمكن الاستفادة من ذلك في بيئة العمل وعمليات التواصل.

انتهت الورشة بسلام وضحكات من فريق ليث ميديا خصوصًا مع بعض التمارين الذكية والتي تعتمد على العمل الجماعي وعن تمارين زادت فيه المشاعر وكما قال المدرب: أن هذه الورشة ماهي إلا مرحلة رقم واحد في رحلة التطوير وبرامج التغيير التي يعدُها المركز.

كيف تُكوّن فريقًا صغيرًا وذكيًا!

بعد تعاملي مع الكثير من الموظفين ومئات المتدربين صارت لدي الحاسة السادسة (كأني بالغت شوي) في تكوين الفرق أو إن صح التعبير في اختيار أعضاء الفريق رغم صعوبة ذلك.  لأنه لم يعد لم يعد لم يعد سهلًا بناء فريق في ظل التحديات التي يواجهها العالم ويواجهها الناس من كل حدبٍ وصوب. لذلك بينما أنا أتصفح الانترنت قررت كتابة هذا المقال على عجالة من واقع الميدان حرفيًا. ودعوني أبالغ ونستخدم مصطلح إدارة الفريق Team Management

من واقع تجربتي لا أقل ولا أكثر:
  • وجدت أنالطبيعةهي الحالة الأفضل في الفريق، ماذا أقصد؟ أعني أن تكون طبيعيًا بدون أي تكلّف، أي أن تكون الصراحة هي مبدأ بناء الفريق. بدون تلك الصراحة ستكون المشاعر غير حقيقية والعلاقات شبه تجارية ذات مصلحة مالية فقط. لذلك الطبيعة أي أن تكون واضحًا طبيعيًا. سيساعدك وسيساعد الفريق على النمو لا محال له. ومن هنا أنصحك بإنشاء جلسات لكشف ردود الفعل الصريحة مع كل أعضاء الفريق حاليًا بدون أي تأخير كي لا تُدمر فريقك.

 

  • حاول أن تستخدم الحب! نعم الحب مسؤول عن الولاء والشغف ومحرك أوتوماتيكي للطاقة رغم التعب! فكم من متخصص في المحاسبة يعمل بحب في التصميم، وكم ممن يحملون ماجستير تقنية المعلومات لكنهم يعملون بحب في مجال صناعة المحتوى وكثيرين ممن يجدون أنفسهم في مجالات مختلفة عن تخصصهم بفعل الحب. أرى إن هذا الحب والشغف في شخصية عضو الفريق أهم بكثير من درجته العلمية.  فلا تسأل عن معارفه وعلومه فقط وتكلم معه قبل الانخراط في فريقك عن شخصيته وهواياته. اكتشفهم! قد يأخذ هذا الشيء من وقتك وجهدك وطاقتك لكن النتيجة تصب في مصب مشروعك.

 

  • لا يمكن تحقيق الكفاءة بدون إزالة الحواجز المصطنعة، أنا مع الفكر الذي يؤيد ويناصر مبدأ العائلة في الفريق، لأن بدون العائلة يبدو الفريق خالي من مُسلمات هامة لا تحتاج إلى التدريب والتطوير مثل التقدير، الاحترام، التناغم، المساعدة، الخصوصية وغيرهما من السمات المرتبطة بالعائلة. فليس من الصحي تدريب الفريق على الأخلاق العامة، بل هذا دليل على فشل الفريق قبل انطلاقه! فاذا وجدت نفسك تتكلم وتُدرب فريقك في مسلمات معروفة ومبادئ شبه عادية إذًا أنت مع الفريق الغير مناسب.

 

  • الثقة.. أمر بالغ الأهمية عند بناء الفرق الذكية. إن فقدان الثقة يعيد هيكلة الفريق إلى الصفر، زد من هذه الثقة في نفوس كل الأعضاء وراقب النتائج عن بُعد، وأعني أن مهمتك كقائد للفريق أن ترفع مستوى الثقة في كل مهمة وفي كل يوم وفي كل ساعة.

 

  • احتفل بالانجازات ولا تقلل من شأن أي انجاز مهما كان حجمه، اعمل نظام يكافئ ويحفز على المكافأة. إن الاحتفال بالنجاحات لا يعني عدم الاعتراف بالأخطاء والمشكلات وليس هناك خجل من الفشل حتى لا يموت الابتكار والابداع، لابد من حساب وكتاب. اذا كانت شخصيتك لا تسمح لك بالمعاقبة وتطبيق القانون بغض النظر عن الأسباب. يمكنك تفويض ذلك لعضو آخر من الفريق أو حتى قد يتحول لجهة رقابية من خارج منظومتك.

 

  • البيئة، عنصر بالغ الأهمية لإدارة الفريق ونقصد البيئة بنوعيها المادي والمعنوي، هل هي بيئة ايجابية مُشجعة مُحفزة؟ وهل تتوفر فيها أهم الأدوات والمرافق لعملية انتاجية ذات كفاءة عالية؟

أنا على يقين أن هناك جوانب أكثر يمكن الالتفات إليها في سبيل تكوين الفرق الذكية ولكن هذا ماكن يدور في عقلي وشعرت على أهمية ذكره في مدونتي هذه. تحياتي لكم ولفرق عملكم

بعد عطاء زاد عن 8 سنوات، ليث ميديا تودع أقدم ليثر

اليوم الخميس الرابع عشر من سبتمبر، يوم الوداع الأخير لأقدم ليثر على وجه الكرة الأرضية. بعد انجازات مُشرفة وخدمه موفقة مليئة بالطاقة والإيجابية منذ أن كانت ليث عبارة عن حساب تواصل اجتماعي إلى مؤسسة فردية ومن ثم إلى شركة ابداعية ودعنا السيد أحمد عبدالحسين فخر مدير المشاريع في شركة ليث ميديا. وجاء هذا الوداع بعد اقتناصه لوظيفة أخرى متمنين له دوام التوفيق والنجاح في جميع خطواته العلمية والعملية.

كان لـ فخر دورًا كبيرًا في تحقيق عددًا من أهداف ليث ميديا منذ لبناتها الأولى إلى يومنا هذا بفضلٍ من الله ومن ثم اجتهاده واخلاصه في العمل، كما قال السيد علي أبوليث مؤسس ليث والمدير الإبداعي فيها (لم يكن أحمد مديرًا للمشاريع بل كان حلالًا للمشاكل، كان الذراع اليمنى في خطواتنا نحو الأمام ونحو الهدف).

ومن الواضح والجلي أن ليث بسواعدها البحرينية المُبدعة تسير في خطى احترافية مكّنتها من ديمومة العمل حتى أكثر من عشر سنوات إلى يومنا هذا في مجال التسويق والتصميم من جهة ومجال التدريب من جهة أخرى. وتسير ليث اليوم في سنتها الحادية عشر كشركة بحرينية تعادل نسبة البحرنة فيها ١٠٠٪.

لقد ساهم مدير المشارع كثيرًا بالتعاون مع الفريق الاداري والفني في تطوير عملية إدارة المشاريع منذ أن كانت ليث مؤسسة عادية حتى تحولت إلى شركة ابداعية تغلغلت في الأسواق العربية بجدٍ واجتهاد وإخلاص من الفريق عامةً ويشار اليوم إليها بالبنان فيما تقوم به من ابداع.

واختتم فريقنا الوداع بحفلٍ صغير وتكريم كبير على جهوده ونشاطه المبذول في تطوير الفريق والشركة. وابدى الجميع الامتنان والتقدير على كل ما كان يقوم به. شاكرين له دوره الفعال كعضو بارز نشيط ونبيه وحظى فخر بصفة أقدم ليثر في الفريق من بعد المؤسس مباشرةً. ويأتي كونسبت ليثر كفكرة خاصة من ليث ميديا انطلقت مع انطلاق المنصة التدريبية في عام ٢٠١٩ لتحويل كل مبدع في ليث ودروسها إلي ليثر كمجتمع خاص.

من الرياض: ورشة مُكثفة في التسويق بالمحتوى.

بتنظيم من ملتقى المصممين الملتقى الأول للمصمم العربي وباستضافة كريمة في مكاتب الابداع في وكالة زان ومقرها المملكة العربية السعودية – الرياض. قدم مديرنا الابداعي علي أبوليث ورشة عمل مكثفة على مدار يومين تحت عنوان كيف نؤسس محتوى السوشيال ميديا؟ وهي محور واحد قصير مقتبس من دورة إدارة مواقع التواصل الاجتماعي للمشاريع. الدورة الرائدة والأولى فيما تُقدم على مستوى الوطن العربي.

بدأ اليوم الأول عند السادسة مساءً بشغف وحماس من المشاركين الذين أبدوا اعجابهم بالمادة وبالتسلسل المنطقي لكتابة المحتوى خصوصًا بعد المقدمة الابداعية بشأن تأثير التواصل الاجتماعي على سلوك ومشاعر المتابعين، وأثرى المدرب الورشة بمجموعة هائلة من الأمثلة الواقعية من السوق المحلية والعالمية كي تتضح خارطة الطريق وقد يبدو مثال المطعم الهندي والمصرف التجاري هما المثالين البارزين بعد عرض(البروبوزال بالكامل).

وبدأ اليوم الثاني عند الخامسة مساءً بطلبٍ من المشاركين في زيادة ساعات التدريب. لذلك تكمن المدرب من اضافة ملحقات للورشة من باب التعزيز والتوضيح. اختتمنا اليوم الثاني بالاخراج الفني لتنفيذ المحتوى كي يستفيد المشاركين المهتمين بالتصميم الجرافيكي.

انهينا الورشة بصورة جماعية وبتكريم رائع من إدارة وكالة زان الابداعية للمدرب الاستاذ علي أبوليث. ومنها قال المدرب: “إنها المشاركة الأولى لي في الرياض وستكون باب يفتح الآفاق والشراكات الاستراتيجية في التدريب والتصميم.”

 

 

 

من أسباب انخفاض مبيعاتك!

انخفاض المبيعات

لو افترضنا إنك تملك مشروعًا أو أنت مدير التسويق لمشروعٍ ما. بالطبع سألت نفسك مرارًا وتكرارًا لماذا انخفضت المبيعات؟ تحديدًا هناك أسباب مختلفة من مشروع لآخر.

لكن بسبب انغماسي في مشاريع مختلفة منها الصغير ومنها الكبير، منها البخيل ومنها الكريم! (إن صح التعبير) استطعت أن أجمع عددًا من الأسباب المُتهمة في خفض نسبة وحجم المبيعات. واليوم من هذه المدونة القصيرة وجدت أن أضع الأسباب وأنا اقترح حلولاً سريعة تهاجم تلك الأسباب تحت مبدأ الجهد التسويقي ( يعني مو في يوم وليلة).

نبدأ في عرض (البلاوي) أقصد الأسباب:

١. ظهور منافس جديد:
بشكلٍ منطقي، عندما يظهر منافس جديد سيسحب إلى عباءته جزء من عملائك الحاليين. فكيف نستعيد عملائنا؟ لو دخلنا في المشكلة. وهنا دعني أتفلسف! كيف دخل المنافس إلى سوقك؟ (وين كنت ياحظي؟) باختصار نحن الآن بحاجة لدراسة المنافس الجديد من أجل استعادة عملائنا أو التفوق عليه.

٢. لاتجيد التعامل مع عملائك:
ليس لديك أدنى معرفة عن عددهم، صفاتهم، نوعهم وغيرها من السمات. أنت لا تدري من المُربح فيهم وكم عدد مرات تكرار الشراء وحجم مشتريات كل عميل في الخمس سنوات السابقة. من هو العميل الأقرب ومن هو الأبعد؟ من هو الأنسب إليك؟.

أنت في ورطة! أنت بحاجة لبناء تجربة عميل حقيقية وبحاجة لفريق أو نظام يقسم العملاء.

٣. أصبحت قديم وغير مبالي:
خطأ فادح أنت تكون غير مبالي لأن مشروعك مستقرومبيعاتك في استقرار. ثق تمامًا هذا الاستقرار سيعقبه عواصف ستُحطم سفينتك! والحل أن تُجدد وتتجدد في المشروع كما يفعل الآخرون من تجديد للهوية ولشعار أو ملحقاتهم. لا تبقى قديمًا، ابقى أصيلاً! وهذا فرقًا شاسع.

٤. لا يوجد شيء مميز:
كان هناك شيئًا مميز في مشروعك عند بدايته، واليوم اختفى أو صار عاديًا! ففقد المشروع الميزة التنافسية (وين الطوابير والزحمة). ابتكر ميزة أو قيمة جديدة كي لا تنخفض المبيعات بعد زوال الميزة.

٥. أنت لا تنمو:
النمو صفة مهمة في ديمومة مشروعك وفي زيادة واستقرار مبيعاتك، هل لاحظت إنك لاتنمو! لا تكبر! لاتؤثر! أنت في الهواء أو في البحر غارق بين المشاريع. والسؤال كيف ننمو؟ متى ننمو؟

ومن مؤشرات النمو: زيادة عدد الموظفين، زيادة الكم الاستثماري، ارتفاع الأرباح، قد نعتبر زيادة الفروع أو المنتجات جزءًا من النمو وغيرها ( خذ لك استشارة معنا) لتحديد نقاط النمو والبدء فيها.

٦. أنت غير موجود:
هذا سبب وجيز! كيف تزيد المبيعات وأنت غائب. أنت لاوجود لك في منصات التواصل الاجتماعي أو موجود لكن بدون ظهور احترافي واضح يُشار إليه بالبنان. أنت بدون موقع إلكتروني، بدون متجر إلكتروني، بدون هوية، بدون جنسية!! (شوف لك حل)

وهناك أسباب أخرى كثيرة قد تكون وثيقة مرتبطة بالمشروع ونوعيته ومنها مثلاً:
– الموقع الغير استراتيجي قد يؤثر على المبيعات
– المعرض بدون مواقف سيارات
– لايوجد مخزون دائم وآمن من المنتج
– خدمات الزبائن الاحترافية الودية ( أصلاً محد يرد على التلفون)
– لا يوجد النظام ( كأنك داخل حظيرة)
– موظفين تائهين مهملين وكسولين بدون مراقبة

وأكثر بكثير، تحياتي لك أنا متأسف بسبب كلماتي الجارحة في هذه المدونة، لكن يجب زن تقف إلى جانبي لنحل هذه الأزمة.