ثوابت في فن تسويق العطور

بعد قراءات كثيرة وتجربة لا بأس بها في مجال تسويق العطور توصلنا إلى نقاط تكاد أن تكون ثوابت في فـن تسويق العطور. إن الصعوبة في تسويق العطر الجديد تكمن في الرائحة، فكيف يمكننا أن نجرب ارتداء تلك الرائحة عبر السوشال ميديا أو عبر الموقع الإلكتروني.

وقبل الإجابة على هذا السؤال نستعرض معًا هذه الثوابت:

أولًا: العلامة التجارية (البراند):

أي أن تبني انطباعات صحيحة عما تقدم من عطور، فالعطور الكلاسيكية تختلف تمامًا عن العربية عن الفرنسية وهكذا. أو قد يكون متجرك متنوع من ناحية العطور المعروضة.

إن هذه الانطباعات تُبنى بشكلٍ استراتيجي مع خبير في بناء العلامات التجارية حتى الوصول إلى الهدف المنشود. فيمكن لهذا الخبير أو الفريق المبدع أن يأخذ مشروعك الصغير إلى انطباعات كبيرة أو صغيرة وفق القيم المحددة مسبقًا للمشروع. نحن نتكلم عن ملحقات كثيرة ترتبط مع بعضهما البعض لتؤسس علامة تجارية يشار إليها بالبنان بدءًا من اسمك التجاري! وهذا يندرج أسفل (استراتيجية العلامة التجارية).

ما أود أن أقوله: هل علامتك التجارية تسير وفق استراتيجية محددة أو تسير وفق البركة.

ثانيًا: نوع الرائحة وتركيبة العطور:

إن هذه العملية الفنية قد تكون هي السر الأول في صناعة العطور وفق التصنيفات المرغوبة في السوق المستهدفة رغم أن الجميع بالدرجة الأولى يبحث عن عطر ذو جودة عالية، سعر مناسب، رائحة وتركيبة ذات ثبات عالي.

هل تراجع التركيبات التي تبتكرها وهل تراعي الفوارق الشخصية في الاختيار والفوارق الموسمية؟ ومسألة الذوق العام وفق ثقافة كل منطقة جغرافية.

ثالثًا: المحتوى التفاعلي:

هل شاهدت او قرأت في إحدى منصات التواصل الاجتماعي لأي علامة معروفة في عالم العطور تتكلم بشأن كيفية اختيار العطور؟ عن عطر ليلة الزفاف مثلاً؟ كيف تتعرف على العطور الأصلية من التقليد؟ ماهي العطور الأنسب للمدخن؟ وغيرها من المواضيع المرتبطة بالعطور والروائح وفيها قيمة للقارئ أو المشاهد أو المتابع؟

سؤالي لك: هل أنت مؤمن بالتسويق بالمحتوى؟ كي يساعدك في توصيل أفكار عطورك؟

رابعًا: المتجر الالكتروني

كيف نستغل ذلك في الوصول لأي مكان في أي زمان مع استخدام أدوات الترويج الرقمية مثل القسائم، كود الخصم، التوصيل المجاني، الشحن المجاني وهكذا من المحفزات التي تزيد من كفاءة البيع الالكتروني. هل جربت ذلك؟ نعم لقد جربت وفشلت الخطة! يمكنك استبدال الخطة لحين الوصول إلى السيناريو الصحيح.

خامسًا: التغليف

كما أسلفنا في مدونات سابقة أن العين تشتري، أي أن لا تتجاهل التغليف، اللون، البطاقات، نوع التغليف وشكل قنينة العطر. قد ترفع هذه التكتيكات من قيمة العطر ومن سعره! لا تجعل منتجك متشابه مع منتجات أخرى من ناحية التغليف كي لا يغرق بين المتشابهات وتسقط كل محاولات إنقاذه للوصول لسطح السوق. أكرر لا تجعلهم متشابهين!

كما تعرف لكل عطر رائحة، ثبات، رونق، جو خاص وأكثر، من هذه المكونات يمكن أن نستلهم الشكل والتغليف. فالعطور الموجهة للأطفال الرضع مختلفة تمامًا عن العطور الموجهة للرجال في سن الثلاثين.

سادسًا: العينات المجانية

هل تتذكر العينات المجانية والقنينات الصغيرة جدًا سهلة الحمل ويمكن وضعها في السيارة أو في الحقيبة؟ أين اختفت هذه الزجاجات؟ اليوم يقومون برش العطر على اليد أو في قطعه منديل فقط! لو رجعنا واستخدمنا الطريقة البدائية الأولى لحققنا أثر أكبر في إمكانية التجريب، زيادة الاهتمام ومن ثم الشراء حتى نصل لأهم مرحلة وهي تكرار الشراء.

عطورك الجديدة لا نعرفها ولا نرتبط بها فكيف لنا أن نقدم تضحية ونشتريها بدون تجربة لمدة معينة ومجانية

سابعًا: طريقة العرض:

نعم، الطريقة المثلى لعرض العطور على الرف، مقابل الزبائن، المكان له دور كبير في اظهار العطر على أنه الأفضل. المكان هو عنصر من بين أربعة عناصر مهمة رُكز عليها منذ ١٩٥٣ عند طرح المزيج التسويقي لأول مرة. انتبه للمكان!

واقصد كل شيء مرتبط بالمكان، الإضاءة، الرف، الشكل، الموقع، الموسيقى وغيرها.

ثامنًا: تصوير المنتج 

لا تتهاون ولا تتجاهل طريقة التصوير، استخدم اخراج فني احترافي ذو عمر افتراضي طويل لديمومة الطلب على المنتج ذاته. واعطِ كل منتج طريقة على أن يشابه الجميع في الطريقة الاستراتيجية التي تعبر عن علامتك التجارية.

هذه الثوابت الثمانية ستجدها واضحة في العلامات العالمية والعريقة، لقد حان دورك في سبيل الوصول لفن تسويق العطور ناهيك عن أفكار أخرى مهمة مثل ظهور الخبير المتحدث والمشاركة في الفعاليات والمعارض وغيرها من طرق تسويق العطور.

 

 

هل اشتريت شيئًا ليست لك حاجة فيه!

دائمًا يقولون إننا نشتري لحل مشكلة ما، أي إننا نشتري السلع والخدمات عندما تواجهنا مشكلة! مع الاعتبار أن هذه السلعة أو الخدمة هي الحل الأمثل!
قد نعتبر كل هذا صحيح، لكن اسألك هل اشتريت ذات مرة سلعة أو خدمة ومن دون أي حاجة أو رغبة؟

البراءة: بالطبع نعم، أنا متأكد أن في يومٍ من الأيام اشتريت لبراءة البائع أو عند شعورك أن
البائع مضطهد مثل الأطفال الصغار الذين يبيعون في الأزقة والممرات، واقصد بالبراءة: الابتسامة واللطف وحسن المعاملة كما يقوم بعض موظفي المقاهي والمطاعم.

المسؤولية: أحيانًا يأتيك شعور المسؤولية اتجاه شيء ليس لك فيه أية مسؤولية فتتحرك وتندفع للشراء وخصوصًا إذا كان السعر زهيد وعادي بالنسبة لك.

الحب: قد نشتري من أشخاص لأننا نحبهم فقط وليس لنا حاجة فيما يبيعون. غير أن مشاعر الحب اتجاههن تدفعنا بدون أي تبرير للشراء منهم اليوم وكل يوم.

الدعم: نحن ندعم أصدقائنا في مشاريعهم الجديدة ونشتري منهم من باب الدعم والتشجيع رغم عدم حاجتنا فيما يبيعون! أو قد يكون الدعم من زجل المُنتج الوطني أو الدعم للمشاريع المنزلية والشبابية.

حب الظهور: أتكلم عن نفسي، أنا سابقًا كنت أتفاجئ وامتعض من الصفوف الطويلة التي تنتظر دورها في الحصول على النسخة الجديدة من الايفون الجديد. اليوم أنا احترم هذه الفئة لأنني مؤمن أن كل انسان له سلوكه الشرائي الخاص وله دوافعًا خاصة وليس من السهل أن يجتمع كل المستهلكين على نمط شرائي واحد.

التقليد: قد يبدو التقليد شيئًا عاديًا لكنه دافع مؤثر لتحريك الناس للشراء وأبسط أمثلة التقليد هو تقليد الرياضيين والمشاهير والقادة فيما يلبسون ويستخدمون من عطور ومستلزمات وملابس.

الخوف: وما أدراك ما الخوف، الخوف يحرك الكثيرون من أجل الشراء والتضحية المالية تحت مبدأ الخوف. على سبيل المثال معجون الأسنان ومشكلة الخوف من التسوس وآلام الأسنان المزعجة. قد تختلف درجة الخوف من مستهلك لآخر.

الانتماء: كيف يمكن أن تنتمي لفئة، طبقة، مجموعة. حزب إلخ. ومن باب التوضيح إن شرب قهوة ستاربكس يجعلك تنتمي لطبقة من الناس أو شراؤك لمنتجات آبل قد يجعلك تنتمي لفئة الصفوة والمبدعين وهكذا من تصنيفات قد تحددها العلامة التجارية استراتيجيًا. إن هذا الانتماء قد يعزز فكرة الايمان بالمنتج لدرجة أن يقوم المشتري بالدفاع عن العلامة التجارية.

الخجل: قد يشتري البعض نتيجة الخجل من البائع وهذه أغرب الحالات أن يخجل المشتري من البائع فيشتري شيئًا لا حاجة له فيه بسبب فرض البائع شخصيته على المشتري. فيقوم المشتري للتخلص من نتائج الخجل بالشراء.

وغيرها من الدوافع الشعورية و اللاشعورية، العقلية والعاطفية التي تحرك المستهلك للشراء. رغم أنني لم أتطرق إلى عدداً من الحوافز المتاحة مثل العروض، برامج الولاء، الدفع الآجل، خدمات التوصيل المجانية، الشحن المجاني وغيرها من الحوافز التي تدفع المستهلك للشراء حقًا حتى لو لم تكن هناك حاجة ملحة أو رغبة.

٣٣ فائدة لمشروعك من الانستغرام!

حتى لا أطيل عليكم، هذه أهم فوائد الانستغرام لتسويق مشروعك:

  1. ظهور احترافي للمنتجات والخدمات والهوية
  2. تخبر العالم بقصة المشروع و قيمته
  3. تزيد من خاصية انتشار علامتك التجارية
  4. تساهم في العملية التسويقية
  5. تصعيد كمية الولاء لمنتجك و علامتك.
  6. زيادة التواصل مع العملاء والمتابعين
  7. نشر الوعي بشأن ماتبيع وتقدم
  8. تساعدك في سباق المنافسة
  9. تعلن عن منتجاتك بالطريقة التي تود.
  10. تساعد على جلب المزيد من الفرص مثل الأموال، المستثمرين، الموزعين و غيرها
  11. زيادة التفاعل بشان علامتك التجارية.
  12. مناقشة و متابعة التعليقات عن مشروعك وعن ماتُقدم
  13. منصات التواصل تخلق الرغبة في الشراء والتجريب والتحفيز
  14. تمكنك من البيع المباشر عبر المتجر الإلكتروني في المنصة
  15. تزيد من معدل التحول للهدف المرجو مثل التحول للموبايل
  16. تعطي المتابع معلومات التواصل و الوصول إلى فروعك
  17. تجعل اسم علامتك معروفـًا ومشهورًا بالطريقة التي تختارها أنت.
  18. الوصول لكمية هائلة من الجمهور في وقت قصير وبتكلفة اقل من أنواع الميديا الأخرى.
  19. الوصول الى العالمية والبيع لجميع الدول.
  20. الاستمرارية 24 ساعة في ترويج ما تقوم به.
  21. تحسين صورة العلامة التجارية أمام الجمهور.
  22. تحقيق المهام الخمسة (راجع دورة إدارة مواقع التواصل الاجتماعي)
  23. تتيح لك الفرصة في عرض قائمة الأسعار.
  24. توفر خاصية الاستهداف وإعادة الاستهداف.
  25. توفر لك مجموعة هائلة من الأرقام والتحليلات التي تساعدك في اتخاذ القرارات التسويقية الحكيمة.
  26. توضح نقاط البيع المميزة.
  27. تستعرض تجارب الزبائن على الطريقة الاستشهادية الحقيقية.
  28. الانستغرام يبني علاقة بين العلامة والمتابعين.
  29. يساعدك الانستغرام في دراسة سلوك منافسينك التسويقي.
  30. يُمكنك الانستغرام من المشاركة في المواضيع الأكثر تداول.
  31. يتيح لك الإنستغرام خاصية البث المباشر لنقل المقابلات والفعاليات من قلب الحدث.
  32. توفر منصة الانستغرام مجموعة من الأدوات والجرافيك للتصميم والنشر مجانًا.
  33. منصة الانستغرام تُحسن (السيو) بشأن مشروعك واسمك التجاري.

 

 

 

 

التكرار.. المبدأ السحري في الوصول الإعلاني

 

 

التكرار يعلم الشطار، بالطبع قد سمعت إلى هذا المثل الجميل في المدرسة عند تكرار المعلمة لحرفٍ أو رقم أو قاعدة وكل ما تود أن تحققه المعلمة من هذا التكرار أن نحفظ، نعم أن نحفظ ولا ننسى! تفاجأت يوم أمس من أحد العملاء بعد طلبه بعدم تكرار صورة المنتج عبر السوشال ميديا الخاص بمشروعه الجديد. (هل كيف؟)

من وجهة نظري ومن باب تخصصي في المجال أنا مؤمن بمبدأ التكرار ألف وأكثر من مائة. وعلى غرار المثل الشعبي (كثر الطق يفك اللِحام.)

هل تعلم أن اعلانك قد يصل اليوم إلى واحد من جمهورك المستهدف ولكن للأسف قد اشترى هذا الزبون من المنافسين لك! فإن عدم التكرار الاعلاني قد يُفقدك صفقات مهمة يوميًا.

ثانيًا.. إن عقل الانسان قد لا ينتبه لكل ما تود أن تقوله باختلاف مستويات عقولنا، ادراكنا وانتباهنا لكن بفعل التكرار يمكن تحقيق ذلك الاقناع على طبقٍ من ذهب.

ثالثًا.. وهم الأهم، أن التكرار الاعلاني يحتاج إلى الانتظار والصبر كي يحقق الأثر المرجو. خصوصًا بعد أن يراك الزبون مرة، مرتين وألف ويحفظك عن البقية في حال لو استدعت الحاجة.

رابعًا.. هذا التكرار الذي تستهين به، هو الوسيلة إلى تحقيق الوعي (Brand Awareness) التكرار يجعل الأمر اعتيادي، واعتيادي نقصد فيها عادة (عادة شرائية) قد تكون محض الصدفة أو مقصودة. أي أن التكرار يزيد من ثبات الرسالة الاعلانية وقوتها وقد يحفظ المتلقي جزء من النص أو الموسيقى أو أي مكون آخر من المادة التسويقية.

أحيانًا بسبب التكرار وبسبب الحاجة قد يقدم المستهلكين على الشراء دون أي حجة منطقية، بسبب ظهور اسم المنتج في العقل عند لحظة الوصول إلى أدراج السوبرماركت مثلًا. فيتميز ذلك المنتج ذو الإعلان المتكرر عن الأصناف الأولى المتاحة إليه.

وإذا افترضنا أن اعلان صابون تايد كان متكرر يوميًا ولمدة سنوات من الجهد التسويقي، فإن هذا المنتج سنختاره من بين المبيعات المجهولة إعلاميًا.(مع تايد للغسيل مفيش مستحيل)، لم نحفظها عبث ولم تُحفظ في يوم وليلة.

أخيرًا .. هيا نُكرر ونُكرر!

الإرهاق الذهني عند المبدعين لا يُستهان به!

دائمًا يتكلمون عن الإرهاق البدني وعن الطاقة البدنية على أنها محدودة وتختلف من إنسان إلى آخر ولكن ماذا عن الإرهاق الذهني والتفكير العميق وعملية انتاج الأفكار؟

إن البحث اليومي والتفكير المستمر في سبيل انتاج الأفكار الإبداعية كمتطلب من متطلبات عكمملك كمُبدع يزيذ من تركيزك على الجانب الذهني أكثر بكثير من تركيزك على الجانب البدني ( إلا من رحم ربي).

يقول الخبراء، ان الإرهاق الذهني يعد أشد وطأة من الإرهاق البدني بعكس ما يعتقد الناس عامةً بشأن أدمغتهم، لأن المحاولات اليومية في انتاج الأفكار المختلفة في مجالات متعددة وبأساليب يجب أن تكون فريدة من نوعها،  تأخذ حيزًا من مشاعر وطاقة المبدع ناهيك عن الحياة السريعة والمشحونة بالتكنلوجيا المضرة بأدمغتنا.

إن العمل المبدع قد يحتاج إلى ساعات طويلة يومية تزيد من التعب الجسدي والنفسي وتؤثر على وظائف الذهن مستقبلًا. فلا مجال للمكابرة على أن شغل المبدعين هو شُغل ترفيهي وممتع فيه أوقات فراغ كثيرة وأكواب رائعة من القهوة! كما يتم الترويج له.

في تجربة رائعة قام بها باحثون من مقاطعة ويلز، طلبوا من 16 متطوعًا ركوب دراجة ثابتة حتى الشعور بالإجهاد. في حالتين، الأولى عندما كانوا مجهدين ذهنيًا والأخرى عندما كانوا مرتاحين ذهنيًا.

تمت مراقبة الحالتين من خلال قياس نبضات القلب، ضغط الدم، كمية الاوكسجين وغيرها والنتيجة كانت كالآتي: في حالة التعرض للإجهاد الذهني توقف المتطوعون بعد 15 دقيقة بسبب أن الاجهاد الذهني يؤثر على المادة الكيميائية (الدوبامين) الموجودة في الدماغ والمسؤولة عن النشاط والحركة والتحفيز. والمرتاحين (ياعيني) استطاعوا الاستمرار لأكثر من ١٥ دقيقة.

 

هل تشعر بعد يوم طويل من التفكير والعمل بأنك غير قادر على الذهاب إلى الـGym ؟ انت اذًا ممن يتعرضون للإجهاد الذهني فانتبه (لوسمحت).

التوتر، الضغط، التفكير وغيرهم مؤثرين من الدرجة الأولى في زيادة الإرهاق الذهني، هل جربت الجري؟ يقال إنه نشاط بدني وذهني في الوقت نفسه خصوصًا إذا اندمج مع التأمل!

هل جربت النوم لفترة أطول مما تعتاد عليه؟ هل جربت أن تعطي نفسك إجازة من الشغل والأفكار والابداع؟ هل جربت الابتعاد عن موبايلك وعن منصات التواصل الاجتماعي؟ هل جربت تعديل نظامك الغذائي المؤثر على صحتك العقلية؟ أو هل مارست التأمل يومًا ما؟ هل جربت تغيير مكتبك؟ هل تستنشق هواء نقي؟ وهل وهل وهل؟

لا يقتصر الأمر على النشاط البدني والتغذية فقط، بل كيف نتعامل مع المجتمع (البيئة الاجتماعية) من هم الذين نقضي معهم أوقاتنا؟ وكيف نُنفق طاقتنا معهم؟ ومذا نشاهد وماذا نسمع؟

مرةٌ أخرى، هل جربت أن تقول (كلا) لأن هذه المشاعر السلبية قد تزيد من الإرهاق الذهني، ضع في عين الاعتبار هذا: الكلمات السلبية والمشاعر البائسة والذكريات الحزينة مؤثرات قاتلة لذهنك!

قبل النهاية … إن الإرهاق الذهني قد يقصر العمر!

التصميم الجيد يمنحك ميـــزة!

يقول صديقي إن التصميم الجيد يمكن (أكرر .. يمكــــن) أن يمنح مشروعك ميزة! ولكن المنتج أو الخدمة السيئة سيفسدون كل ما قمت به يا سي السيد. لذلك بدأ اليوم أصحاب الأعمال بإنتقاء الشركة المُبدعة أو المصمم المحترف في سبيل تمييز علامتهم عن بقية العلامات التي أزحمت السوق وجعلته مليئ بالتلوث البصري إن صح التعبير. قد يكون التميز تحت مبدأ الخروج عن المألوف بدرجة محددة. لأن الخروج كُل الخروج قد يأتي بنتائج عكسية لا يُحمد عقباها.

فمثلاً لو كانت باقة مكتظة بالورد الأحمر وفي منتصفها وردة بيضاء، ستكون تلك البيضاء عديمة الرائحة هي المميزة الظاهرة الطافية فوق السطح والعكس صحيح. لا شك إن الاهتمام سيركز على الوردة البيضاء، هذا مانود أو مايود أن يقوم به كل مدير علامة تجارية في التسويق عامةً.

إن الخروج عن المألوف لا يعني التكلفة العالية والأوات الاحترافية. الخروج عن المألوف قد يكون بإعلان ذو حجم كبير جدًا مقارنةً بالاعلانات المتاحة. قد يكون ذلك الخروج بقلب الحروف أو بخطأ مقصود. إن استغلال أي عنصر من عناصر التصميم قد يأتي بالنتيجة المطلوبة. ما أود أن أقوله أن جذب الانتباه والاهتمام قد يأتي من خطوةٍ قصيرة جدًا لاتحتاج إلى فريق من أوربا ولا عصا سحرية من العصر الفرعوني. تحتاج منك تركيزًا أكثر فقط لاغير.

لأن كما تعرفون يتعرض بعض المستهلكين للإعلان أو للمادة التسويقية المرئية أو المطبوعة أو المسموعة في أكثر الأحيان بشكلٍ غير مقصود. فمن الجيد جذب أسماعهم بصوتٍ أو تأثير صوتي معين أو جذب بصرهم واهتمامهم. لا ننسى بأن التسويق يلعب على خمسِ ركائز أساسية هي الحواس الخمس، كلما تم توظيفها في كونسبت البراند كلما تعمقت التجربة. ومن الجيد الخروج عن المألوف في توظيف هذه الحواس.

مقادير في منصة الانستغرام

مقادير في منصة الإنستغرام

 

المقدار الأول:

شهر واحد غير كافي.

إن شهرًا واحدًا من النشر اليومي قد يكون غير كافيًا للحكم أو لاتخاذ القرارات بشأن التسويق. حيث تبدأ أغلب النتائج الإيجابية التسويقية بعد مرور مدة 6 أشهر أو أكثر وذلك مع اعتبار التسويق ذو أهداف بعيدة المدى.

 

المقدار الثاني:

منشور واحد في الأسبوع لا يكفي!

يمر على المتابعين آلاف المنشورات يوميًا، سيضيع جهدك التسويقي إذا كنت ممن ينشرون منشور واحد كل أسبوع، ستكون النتيجة بطيئة جدًا ولا يقع منها اللوم على المصمم الجرافيكي بل على القرار البطيء في النشر، وتعتمد كمية النشر على عدد المنتجات، عدد الفروع، الأهداف والخ.

 

المقدار الثالث:

تابع التقرير كل 3 أشهر.

الأرقام والتحليلات هي الخيار الأول لاتخاذ القرارات الحكيمة، التقرير الربع سنوي فعال مقارنةً بالجهد المبذول طيلة المدة الزمنية، يمكنك طلب هذا التقرير من مدير حساب المشروع في سبيل تطوير المنصة ومتابعة الوضع الحالي.

 

المقدار الرابع:

قصة واحدة (ستوري) غير كافية ليومين، إن قسم القصص في الإنستغرام يتيح لك نشرًا مجانيًا لمدة 24 ساعة أو يمكن حفظها في الهايلايت المصنف مسبقًا. إنها فرصة مجانية يجب أن تُستغل لمصلحة العلامة التجارية ويمكن استخدامها بالشكل الأمثل خصوصًا عند استخدام الأدوات الجاهزة والمتاحة مثل الملصقات المتحركة، الهاشتاق الرسمي، الاستطلاع وأكثر في هذا القسم يُفضل التركيز على الكواليس واللمسات الشخصية.

 

المقدار الخامس:

اعلان مدعوم (سبونسرد اد)

لا يجب ربط الإعلان المدفوع بالبرنامج الترويجي فقط بل يجب ابتكار نظام يتدفق من خلاله إعلانات ومنشورات تحقق أهداف أخرى غير الترويجية المباشرة مثل الانتشار، الوعي وغيرها. لا تنسى أصبح الإعلان المدفوع وسيلة شبه اجبارية من منصات التواصل الاجتماعي للوصول إلى 100% من المتابعين.

 

وأخيرًا.. هذه خمسة مقادير من أصل عشرة انتظروها قريبًا على المدونة، الآن ابدأوا الطبخ وعليكم بالعافية.

 

المصمم الجرافيكي يتلذذ في المشكلات!

بينما كنت أصفح بعض المواقع الإلكترونية المهتمة بالتسويق والتصميم، فاجأني أو شدني موضوع حل المشكلات. حيث يعتبر المصمم المحترف حلالًا للمشاكل وتحديدًا عندما يختار المشكلة بنفسه فيتلذذ في إيجاد الحلول العملية لها، لأنها غير مفروضة بل كانت نتيجة للاختيار.

على عكس ذلك، عندما تُفرض على المصمم مشكلة ما، قد لا يجد نفسه مليء بالطاقة في حلها رغم أن حلها بسيط جدًا جدًا ومنها تعديلات العميل غير المنطقية أو المزاجية التي لا تقدم ولا تؤخر في حل المشكلة، لكن في آخر اليوم أنت مسؤول نعم مسؤول! يقول مارك مانسون: تخيل لو أنك استيقظت صباحًا وفتحت باب منزلك وكان بجانبه طفل رضيع مرمي. أنت الآن مسؤول رغم إنك لست صاحب المشكلة وأنت غير مُلام بذلك لكن بصيغة أخرى أنت مسؤول عن هذا الرضيع في هذه اللحظة.

هل ترميه، تربيه، تتصل بالشرطة، تدفنه وغيرها من القرارات المسؤول عنها أنت! نعم أنت.

كما هو الحال في حالة التصميم وحل المشكلات، يعيش المصمم حالة من فتح الباب؟ والتقى بالرضيع المرمي، إذًا فهو مسؤول عن المشروع وعن المتطلبات حتى لو كانت مفروضة في بعض الأحيان بسبب السُلطة والتي لا يمكن في أغلب الأحيان التحكم بها.

بعد كُل هذا العناء، ما أريد أن أصل إليه هو أننا كمصممين نحن مسؤولين في حالات كثيرة، حتى في حالات المشكلة التي ليس لنا دور فيها.

إن حس المسؤولية هذا يؤجج مشاعر القيادة التي تمضي في اتجاه صائب نحو التحول من مصمم عادي الى مصمم مُفكر ومسؤول وهذا الفرق الذي يمكن أن يميزك عن أقارنك المبدعين.

عملاؤك يتشابهون!

عملائك يتشابهون في بعض الصفات، ستجدهم يشتركون في صفات وخصائص معينة فإذا استطعت اكتشاف هذه الصفات استطعت الوصول إلى عملاء محتملين. كيف يتم ذلك؟ مثلاً: من يشتري المشروبات الغازية الخالية من السكر؟ هم أشخاص يشتركون في الأهداف التي أدت لتفضيلهم المشروب الخالي من السكر. قد يكون السبب تخفيف الوزن أو الأمراض المزمنة كالسكري. من يشتري بيضة كندر؟ هل هم الأطفال؟ هل هم من فئة عمرية محددة. فهم يشتركون في العمر مثلاً!

من باب التوضيح: إذا كان المنتج عدسة كاميرا، يعني أن جمهورنا المستهدف يمتلك كاميرا. لو افترضنا إن العدسة احترافية فالمصورين (المحترفين) جمهورنا المستهدف الرئيسي. أي كلما تم التحديد بدقة كلما وصلنا لشريحة أفضل! اسأل نفسك، من يشتري السيارات الرياضية؟ من يشرب القهوة ومن يشرب الشاي؟ من يشتري قفازات حارس المرمى؟ ومن يشتري دواء تنظيم ضغط الدم؟

لو دققت قليلاً في عشرة من عملائك وقمت بتدوين بعض الخصائص لكل منهما وبعدها جمعت الخصائص المشتركة ستصل إلى نقطة جوهرية مفيدة ستدُلك على العملاء المحتملين الجُدد والمناسبين لمنتجاتك وخدماتك. قد تكتشف صفات وخصائص ظاهرية وواقعية لامفر منها، تستطيع أن تستخدمها في اعلاناتك ستساعدك في الوصول. فمثلاً لو اكتشفت ان عملائك الذي يشترون منتجك بغض النظر عن نوعه هم من الفئة العمرية من ٢٠ سنة إلى ٢٧ سنة فقط بعد مراجعتك لبيانات العملاء. أي أن المصمم الذي سينفذ اعلانات سيُركز على أن يستخدم شخصيات الاعلان من نفس الفئة العمرية ليحقق الاستهداف المناسب. والأمثلة كثيرة على صحة هذه القاعدة التي من خلالها يمكن الوصول إلى الشريحة الأنسب لمشروعك.

ستندهش من الصفات المشتركة التي ستُمكنك من معرفة أماكن وقنوات تدفق هؤلاء العملاء المناسبين لما تُقدم.

لو أخذنا هذه القاعدة على سيارات لاندروفر مثلاً ستتمكن من معرفة بعض الخصائص المشتركة مثل المستوى المعيشي، نوعية الوظيفة، أسلوب الحياة وغيرها. أنا أعلم أن هذه النوعية من الدراسات والتحليلات تحتاج وقت كبير وتكلفة عالية قد تكون صعبة على المشاريع الصغيرة والمتوسطة لكن يُمكن تصغير هذا التحليل لمدى أهميته في ديمومة المشروع وتدفق الزبائن!

التسويق الرياضي في حالة تحويل الأندية إلى شركات!

التسويق هو الفضولي المُفضل الذي يتدخل في كل صغيرة وكبيرة ولكن بهدف تلبية الحاجات واشباع الرغبات من جميع النواحي، تجده حاضرًا في المنتجات والخدمات، في الشركات الربيحة والمنظمات غير الربحية. اليوم بات واضحًا وفعالًا ما يسمى بالتسويق الشخصي! نعم الشخصي! أنت كشخص مهما كانت مهاراتك وتوجهاتك فتستخدم هذا النوع من التسويق بشكلٍ أو آخر في سبيل تحقيق أهدافك، ماذا عن الرياضة أو عفوًا عن (بزنز) الرياضة.

الرياضة اليوم لغة عالمية يجتمع فيها  العالم بحب وشغف وأحيانًا ينتهي المطاف بـ (هوشة) يسيل الدم فيها من الكوع إلى البوع. ( إبحث عن الفرق بينهم). اليوم ، يستثمر رجال الأعمال أموالًا طائلة كافية لتخليص العالم من الجوع (لماذا؟).

لأن وببساطة الرياضة منتشرة في كل زاوية من زوايا العالم الواقعي والافتراضي بعد ما لعب التسويق دور البطل في تمييز لاعبين عن آخرين وألعاب عن أخرى. ( بعد ما تقمص التسويق شخصية البطل في تمييز لاعبين عن آخرين وألعاب عن أخرى.) ولتتضح معالم الصورة، إليك هذه الأمثلة (النماذج) التي تبين مدى أهمية التسويق الرياضي.

التسويق الرياضي زاد (عزز) من أهمية اللاعبين المبدعين وزاد (وضخم) من تدفق الأموال إلى جيوبهم فبدون مقطع مرئي تسويقي لا يمكننا أن نتابع قصص اللاعبين حول العالم, أنت تشاهد مجموعة كبيرة من الاعلانات التي تظهر لك رغمًا عنك في منصات التواصل الاجتماعي أو أثناء مشاهدة المباريات المهمة المباشرة عندما تتبجح على كرسي المقهى وكأنك مدرب من الطراز القديم.

أنت ترى الكم الهائل من القنوات الفضائية، المواقع الإلكترونية، منصات التواصل الاجتماعي وغيرها ممن يعملون ليلًا ونهارًا(علشان راحتك) أقصد من أجل نقل الأخبار والمقاطع أي من أجل التسويق بإعتباره مدخلاً لمجموعة من الأنشطة المقصودة والغير مقصودة من أجل جذب انتباه المهتمين بشأن موضوع ما أو منتج ما وينتج عنه استجابة وينتج عنه استجابة وينتج عنه استجابة.

كنت ومن دون قصد أشاهد مصارعة، رغم أنني لاأجيد المصارعة باليد أجيدها بالكلمات فقط! وتفاجأت بأن من كانوا حولي يقولون هذا تمثيل! نعم على حد قولهم تمثيل. إن هذا التمثيل هو جزء من التسويق! وفي الوقت ذاته كانوا يشاهدون مباراة كرة قدم مملة ولكن أحد اللاعبين وأتذكر كان طويل القامة مفتول العضلات إلى حدٍ ما قد أصاب هدف في (المقص) وبعدها ركض وعمل حركة بهلوانية مضحكة حفظها الناس وبدأو تطبيقها على تطبيق (تك تُك)، هذا أيضاً تسويق!

يعني أن المصارعين يمكن أن يتعاركون وفق قصة script مكتوبة مسبقًا ويعد ذلك أعظم أنواع التسويق وهو ما يعرف بالتسويق بالحكايا والقصص من أجل زيادة عدد المشاهدات والمتابعين وهذا نتيجة تسويقية لتقييم نجاح الاستراتيجية أو الخطة لأن الخطة الغير مقرونة بمعايير لقياس الكفاءة والأداء قد تفشل.

بصفتك رياضي، هل تعلم أن هناك عدد كبير من المباريات الودية هدفها الاستعراض فقط، وهذا هدف تسويقي يستخدمه المسوقين عند محاولتهم لاستعراض منتج جديد أو فكرة جديدة في السوق. بعد هذه الأمثلة المتشابكة اتجه رجال الاعمال للاستثمار في الأندية أو يمكن أن نطلق عليه (الخصخصة) أو تحويل الأندية الغير ربحية إلى ربحية وهو ذاته ما تم طرحه للتنفيذ وفق سياسة حكومية في مملكتنا الحبيبة بتحويل الأندية الوطنية إلى أندية استثمارية.

وصلنا خير!! أنا مؤيد جدًا لهذا التوجه رغم أنني لا أجيد ركل الكرة في المرمى لأن دائما المرمى يُخيب ظني! لكني خبير (إيه خبير) في التسويق من النظرة العامة إلى الخاصة بصفتي أعمل في هذا المجال وأملك شركة شبابية إبداعية مميزة ( هذا اعلان عن كاتب المقال).  لماذا كل هذا التأييد؟

أولاً : التوجه العالمي سبقنا بسنوات بهذا الشأن وقد حان الوقت في البحرين خصوصًا بعد دراسات ومناقشات لهذا القرار الصائب الذي قد يجده البعض خائب!

ثانيًا: سترفع الخصخصة والاستثمار من قيمة اللاعب المحلي في مختلف النواحي، إذ سيبدأ الاهتمام الفعال بأنشطة التسويق التي تُروج للنادي ولاعبيه، لمرافق النادي وألعابه، حتى ملابس اللاعبين سيكون لها نصيب من الاستثمار! من دون مبالغة، أنا وغيري من المستهلكين يمكن بفعل التسويق إن نشتري ملابس رياضية لأندية بحرينية إذا كنا من الجمهور أو من أصحاب وأحبة اللاعبين (قوية). ليست قوية هذا واقع!

ثالثاً: ستحظى المؤسسات الرياضية بفرصة لإعادة هيكلتها بشكل يتناسب مع حجم عملها، إذ يشتكي البعض من سوء الإدارة أو لنقُل من المهارة الإدارية في بعض النوادي والتي تعرقل مسيرة اللاعب (الصحة النفسية مهمة)  لذلك هذا التوجه سيعيد ترتيب الهياكل الإدارية بسبب التحول للإستثمار فالنادي هنا بحاجة لمن يحقق أهدافه في المرمى وأهدافه التجارية من أرقام ومبيعات. (طبعًا الثانية مهمة).

رابعًا: يمكن (قلت يمكن) أن تتنافس الشركات الكبرى في أن تكون الراعي ولو أن هذه الشركات ستختار الأندية التي تضم أكبر قواعد من الجمهور. لكن سيكون نصيب للشركات المتوسطة أيضًا في التغلغل (لماذا؟) من أجل تسويق صورة علامتها التجارية. ناهيك عن التنوع في الرعاية فستظهر رعاية للنادي، للإعلام، للمشروبات، للتأمين الصحي والإصابات والخ ومن باب التذكير استراتيجية الرعايا هي استراتيجية تسويقية ( رجعنا للتسويق).

خامسًا: ستقوم الأندية بتوظيف إداريين محترفين لهم خبرة واسعة بين الوسط الرياضي لرفع القيمة السوقية للنادي (انته متخيل) أن للنادي أسهم والجمهور ممن يمتلكون الذهب والفضة يشترون من تلك الأسهم.

سادسًا: ستتغير ثقافة اللاعبين، نود منهم أن يكونوا متحدثين في المجال، سيمتلكون قنواتهم الخاصة في السوشال ميديا سيحظون بمشاهدات وأرباح (اتعب على نفسك) الطراز القديم انتهى!

سابعًا: من باب التلخيص سيقل العبء الحكومي، سيتشارك المجتمع ويمكن من باب الأفكار أن تنشأ أندية من الصفر! وتكبر وتنمو وبسرعة غير متوقعة (طبعًا) بفعل التسويق. ويزدهر الاحتراف في كل الألعاب. (مو بس) في كرة القدم.أكمل القراءة