- يزداد اقبال الناس على النــوادي الصحـية تــــزامـنًا مع العام الجديد والأهداف الجديدة.
- يستغل التسويق وأصحاب النوادي نوايا الناس الطيبة في تحقيق أهدافهم باعتبار التسويق أداة لتسهيل الحياة.
- لكن هناك فجوة بين النية والسلوك فنيتك في الحصول على جسم رشيق تحتاج لسلوك منظم.
- التسويق قد يعمل في تحقيق الخطوة الأولى من النية وهي الاشتراك السنوي.
- يجــد بعض الناس صعوبة في السلوك المنظم فيتأثرون بالتسويق عن خدمة التدريب الشخصي في الـ GYM
- يفتقد عادةً التسويق هنا إلى عنصر التواصل وتحديدًا بعد التسجيل، فيشترك الأعضاء لمدة سنة من دون حضور!
- التسويق لا يعتبر العملاء الذين يدفعون ولا يحضرون من العملاء المثالين، لأن العميل المثالي هو العميل المستفيد.
ليث ميديا تكرم نجم النهائي اللاعب أحمد حمزة
أقوى برنامج في الوطن العربي لكل المصممين والمسوقين!
البخل التسويقي
البخل التسويقي، هو مرض يصاب به عدد كبير من رجال الأعمال. هو باختصار صورة من صور تعطيل العملية التسويقية الإبداعية كما يقول المثل الشعبي الشهير (مال البخيل يأكله العيار).
على غرار المثل الشعبي ستجد الكثير من العلامات التجارية لا يستثمرون أو بلغتهم لا يصرفون على القنوات والمواد التسويقية طيلة السنة لكنه في اللحظة الأخيرة يقرر بدء حملة إعلانية فيستنفذ كل الميزانية في حمله قد تفشل.
البخل ضد السخاء والجود والكرم وإليكم صور من البخل التسويقي يا معشر المبدعين العاملين في مجال التسويق والتصميم:
- أنت تفكر، تقرر، تحدد، تختار، تصور، تكتب، أنت تعتقد انك سوبر مان، هذا بخل تسويقي.
- من اليوم الأول للحملة تريد نتيجة عظيمة، هذا بخل تسويقي.
- أنت تحب أن تقلد منافسيك في كل خطوة تسويقية يقومون بها، هذا بخل تسويقي.
- أنت دائما تربط علاقاتك الاجتماعية بالمال والأعمال لتحصل على ما تريد بدون انفاق، هذا بخل تسويقي.
- انت لا تهتم بالجوهر التسويقي والهدف، أنت تهتم باللون والجرافيكس، أنت بخيل تسويقيًا.
- تقارن موادك التسويقية بالعلامات التجارية الكبرى ولكن ميزانيتك لا تكفي لشراء فلافل! أنت بخيل تسويقيًا.
- أنت لا تفرق بين سنة 2020 وسنة 2002، أنت بخيل تسويقيًا.
- أنت دائمًا تقول للمصممين، عندي معارف كثيرة سأحولهم للعمل معك! أنت بخيل تسويقيًا وبنسبة 100%.
- أنت لا تقدم عروض وخصومات، أنت تعتقد إن هذا الشيء يضر بعلامتك التجارية، هذا بخل تسويقي.
- لا تشارك المجتمع في الجانب التسويقي، لا ترعى أو تنضم لمؤسسات المجتمع، هذا البخل التسويقي.
- أنت تستخدم صور قوقل وبكل بجاحة وفي كل المواد التسويقية، هذا بخل تسويقي.
- اهمال الويب (الموقع الالكتروني) منذ الانطلاقة وعدم تجديد الاشتراك، هذا بخل تسويقي.
- لا تستخدم صور عالية الجودة لمنتجاتك أو لمشاريعك، هذا بخل تسويقي.
- أنت بشكل دوري تتواصل مع شركات الإعلان والتسويق ولكنك متردد، هذا البخل التسويقي.
- أنت تغير الجهة التسويقية مرات عديدة في فترة وجيزة، هذا البخل التسويقي.
- أنت تخاف من المغامرة ولست جريء في الإنفاق على مشروعك، هذا البخل التسويقي.
- تطبع في أرخص آلة طباعة وبدون أي تقنية فنية، هذا بخل تسويقي.
- عدم الاهتمام برجال التسويق في الشركة وتحويلهم لمنفذين فقط، هذا بخل تسويقي.
- أنت لا تفرق أصلا بين أنواع الإعلانات فأنت لست الشخص المناسب لكنك متغطرس، هذا بخل تسويقي.
- إعادة نشر كل التصاميم القديمة بدون أي تحسين فقط من باب النشر، هذا بخل تسويقي.
- تمر سنة كاملة على مشروعك بدون أي اعلان سبونسر، هذا بخل تسويقي.
- أنت تنفق في المكان الخاطئ مع قناعة كاملة ، هذا بخل تسويقي.
أخيرًا…. إن البخل التسويقي يعود بالضرر على البخيل، ونحن على معرفة تامة أن البخيل يملك، نعم يملك ولكنه لا ينفق وهذه الصفة من أسوء صفات بعض رجال الأعمال ومديري التسويق الذين همهم الأول أن يحصلوا على تصاميم ومواد مجانية وأن يحصلوا على مبيعات عالية من دون جهدٍ وانفاقٍ تسويقي.
هذه المقالة لأولئك المصابين بمرض البخل التسويقي وهي تستثني بعض المشاريع.
ليث ميديا شريك اعلامي لفريق كرة اليد بنادي الشباب
التسويق بقضايا المجتمع، كيف يتم ذلك؟
قد تلاحظ في كل أكتوبر يعم الوردي كلون على حسابات تويتر والإنستغرام أو غيرها من منصات التواصل الاجتماعي وقنوات التواصل.
نعم، وردي.. بمناسبة الشهر الخاص بالتوعية حول سرطان الثدي. إنه من الجيد أن نستخدم استراتيجية التسويق بالقضايا المجتمعية في سبيل أن تكون علامتنا التجارية بمثابة فاعل الخير وملاك الإنسانية.
فتقوم مثلًا شركة “امريكان اكسبرس” بترميم تمثال الحرية بعد أخذ نسبة من كل بطاقة تُصدرها لعملائها. وتقوم “بامبرز” في بعض الدول بأخذ نسبة من كل علبة لتوفير عددًا من لقاحات الأطفال والتي لا يستطيع بعض أولياء الأمور من توفيرها لأطفالهم.
هكذا.. نعم هكذا ندمج قضية مجتمعية في برنامجنا الترويجي عوضًا عن أن ندمج لونًا يعبث أو يُضر من علامتنا التجارية التي تعمل وفق توجيهات وارشادات محددة مسبقًا.
من وجهة نظري في التسويق، يمكن لك استخدام مبدأ المساندة الاجتماعية أو الشراكة المجتمعية مع قضايا المجتمع العامة والتي تهم الجميع ولكن ليس على مصلحة علامتك التجارية.
يمكن أن أتقبل فكرة تغيير شعارك من اللون الأزرق للوردي في أكتوبر ولكن لمدة يوم (خلها يومين) لكن ليس من الصحة أو المنطقي أن يبقى شعاري لمدة شهر بلون آخر ليس له علاقة بالمشروع، القيم، الخدمات، الجمهور وغيرها.
لنبدأ التسويق بالقضايا المجتمعية علينا أن نحصر القضايا والموضوعات الهامة ونختار قضية ذات إهتمام جماهيري، ومن ثم نقرنها بالبرنامج الترويجي مع نشر سبب الإهتمام بالقضية، تذكر أن القضية لابد أن لا تتعارض مع عملائك (عشان ما تخسرهم). ومن اليوم ابدأ وتمعن على بعض العلامات ستجد أن أغلبها يدعم قضية أو أخرى.
هل شاهدتم حسابات مشاهير تستخف بعقول الناس أسبوعيًا بمبالغ مالية؟
للأسف الشديد ولسوء الحظ أن يشتهر الآخرون (المغفلون) ممن يستخفون بعقول الناس أو ممن يلعبون على حاجات الناس في سبيل الشهرة والمال والوجاهة الاجتماعية الزائفة. حيث انتشرت حسابات شخصية تتلاعب بالمتابعين بعد عرض عددًا من الدنانير بنية التسويق (إن صحة النية).
يخرجون بمقاطع الفيديو التي فيها قدر كبير من الاستخفاف والاستهزاء ويعرضون الأوراق المالية على سياراتهم أو بين أيديهم أو على السجاد ومن ثم يطلبون من المتابعين بأن يتابعوهم ويتابعوا حسابات أخرى في سبيل الحصول على الخمسين دينار أو الألف دينار أو أي جائزة تحفز الناس على المشاركة من أجل الجائزة لا أقل ولا أكثر.
أنا لست ضد الجوائز والهبات، فالتسويق يشجع على استخدام استراتيجية الجوائز والهبات ولكن التسويق في المقام الأول له قواعد أخلاقية جمة وفوائد على المجتمع والاقتصاد على الرغم من أن مجموعة واسعة من حسابات منصات التواصل الاجتماعي للأفراد والشركات نجحت في تقديم جوائزها بشكل أخلاقي ومفيد للطرفين.
إلا أن بعض الأفراد قد انتهزوا هذه الفرصة في سبيل تحقيق أهداف مؤقتة كاذبة وسوداء، لقد استطاعوا في تكوين جيش ضعيف الإيمان همه الأول الهدية والمال مع نقص شديد في أكسجين الحياة، العلم والعمل. إنه من المقيت أن يلاحقونك الناس (الأطفال) من أجل الجائزة الأسبوعية ذات القيمة المهينة. فينتظرونك الناس كي تطل عليهم بكرمك وشفقتك رغم الشروط الباخسة البائسة التي يضعها (أبو الملاين). فتبدأ الشروط من باب الضحك أن تتابعني وتكتب لي شكرا وثم ترسلها لصديق وبعدها تعمل منشن لحساب دجاجة جارنا (شخباري).
مازلت على يقين أن هناك صادقين ملهمين قد قدموا بتلك الجوائز حياة لمن فقد حياته، بيت لمن فقد ملجأه، علم لمن لن يجد التعلم. فؤلائك لهم الشكر والتقدير لاستخدامهم التسويق المبدع، كانت أهدافهم ذكية تصب في مصلحة المجتمع والاقتصاد. حيث كان لهم دور بارز في تسويق عددًا من المشاريع والعلامات المحلية. عوضًا عن ذلك فهناك عدد كبير من العلامات التجارية حول العالم نجحت في تقديم جوائز بالملايين إلى جمهورها لكن بدون استخفاف، بدون إهانة وبدون الرقصات الجارحة. بل كان لتلك الجوائز أثر كبير في نمو العلامة ونمو مبيعاتها وأنا مع هذا النوع اللطيف من التسويق.
التسويق له فضائل كبرى على المجتمع وأهمها تحسين جودة الحياة، تثقيف العميل وزيادة الوعي للجمهور المستهدف بالعلامة التجارية وبما تقدم من خدمات ومنتجات. التسويق يحدد حاجة المستهلك ويحاول إيجاد حلول مبتكرة لسد تلك الحاجات. التسويق يوفر خيارات ونصائح وأكثر لا يسعني المقام لذكرها.
التسويق من علوم الإنسانيات المهتمة بشأن الإنسان، فلا إهانة ولا تجريح ولا وعود كاذبة. فالنصيحة الأخيرة بعدما شاهدت عددًا من الحسابات الشخصية للمشاهير الأفاضل ممن اشتهروا بتوزيع الجوائز والمكارم فقط أن يرحموا المجتمع في لغتهم، لهجتهم، تصويرهم.
رسميًا .. مؤسسة ليث ميديا تتحول إلى شركة إبداعية
اليوم هي شركة ورسميًا بعدما كانت طفلًا صغيرًا وتحديدًا بعد ما تم نشرالخبر في الجريدة الرسمية. ليث ميديا كانت في 2012 عبارة عن حساب تواصل إجتماعي إقتنص الفرصة بجدارة. ليث ميديا بدأت تنمو وفق رؤية ثاقبة وتجربة مثالية لكل العملاء الذين شاركوها رحلة البناء حتى تحولت إلى مؤسسة فردية.
استعدنا للرحلة وتزودنا بالإبداع والشغف كوقود لحافلة تكبر يومًا بعد يوم مؤمنين بما نقدم. نحن على علم بأن هذه الرحلة طويلة وقد تكون صعبة في بعض المواقع، كان همنا تحويل أفكارنا وأفكار عملاؤنا إلى ابتكار ناجح فبدأنا بطاولة وكرسي، ثم انتقلنا إلى مربع من خمسة أمتار ومنها إلى مساحة 36 متر مربع واليوم وبفضل الله نحن في مساحة تزيد عن 150 متر مربع وفريق بحريني شغوف يتطلع إلى الكمال وبقيادة المؤسس ومدير الإبداع علي أبوليث.
ليست مهمتنا أن ننجح فقط بل أن نساعد الجميع على النجاح، من ليث ميديا نقدم لكم خدمات التسويق والتصميم، الإستشارات والتدريب. لمن لا يعرفنا يمكنك التواصل معنا عبر قنوات التواصل وكلنا فخر في التعاون معكم.
بناء كونسبت جديد لمشروع سفر وسياحة قائم، كيف تم ذلك؟
هذه الحالة تمت في عام ٢٠١٦ بعد الجلوس لأكثر من مرة على طاولة مستديرة مع صاحب القرار في وكالة لبيك للسفر والسياحة، إحدى الوكالات المعروفة وذات السمعة الطيبة في المجال وفي مملكة البحرين والمنطقة الشرقية تحديدًا من المملكة العربية السعودية وأنا متأكد إن نطاق عملائهم قد توسع وازداد وذلك لأنني أكتب هذه الحالة الدراسية اليوم في يونيو ٢٠٢٠.
الانطباعات، تكلمت كثيرًا عن الانطباعات باعتبارها نقطة جوهرية لايمكن التغاضي عنها. والانطباع هو المكانة الذهنية التي يسعى من خلالها رجال التسويق بناء صورة في ذهن المستهلك، تعلمون أن السوق مكتظة إن صح التعبير لذلك يلجأ المسوقون والمصممون وكما قال صديق الدراسة السيد كوتلر ( هههه أبدًا مو صديقي) إن تموضع المنتج يعني اعطاءه قيمة وميزة تفرقه عن المنتوجات المنافسة.
ولكني أقصد في هذه الحالة ( لبيك للسفر والسياحة) انطباع عام عن العلامة التجارية نفسها. مع شرطية الاستخدام الصحيح ومع مرور الجهود التسويقية ستُمنح الزبون قناعة تامة فيما تود أن تقدم. لأن الانطباع الذي كان في أذهاننا عن علامة لبيك كان متماشيًا مع ( لبيك اللهم لبيك) وخصوصًا أن هذا المشروع بدأ برحلات الحج والعمرة فإلتصق الانطباع الديني على مُجمل خدمات هذا المشروع.
اليوم، لبيك لم تعد حملة للحج والعمرة، لبيك أصبحت شركة رائدة في مجال السفر والسياحة للأفراد أو المجموعات وبدأ المنافسون الصغار بتقليد لبيك في كل صغيرة وكبيرة وبشهادة مجروحة (ليست مجروحة!) من المسافرين. لذلك كان التحدي في هذه الحالة كالآتي:
التحدي: تغيير الانطباعات عن العلامة التجارية (لبــــيك للسفر والسياحة)
الحلول: أنا متفق وأنتم متفقون وألف مليون وخمسمائة وسبعة عشر مرة كررت هذه القاعدة الذهبية، النتائج التسويقية مبنية علي العقلية التسويقية، فكل عقل تسويقي قد يضع استراتيجية مختلفة لكن الهدف واحد، الهدف واحد، الهدف واحد.
بعد البحث والتحري، التحليل والقراءة وقليلًا من العصف الذهني الفردي والجماعي توصلت إلى أن كلمة (لبيك) ككلمة يمكن ان تُستخدم في القصص والروايات وتحديدًا قصة المارد أو الجني الذي يخرج من المصباح السحري ويقول: شبـــيك لبــــيك، كأنها فكرة أو مخرج بالفعل هي (كونسبت) يمكن من خلاله تغيير جذري للبراند من نواحي مختلفة.
أي يمكن أن نقول: حكاية تايلند عوضًا عن رحلات تايلند من باب المثال، ويمكن أن نستخدم هاشتاغ (وتستمر الحكـــــاية) لتوظيف نفس المعاني والدلالات. نحن نبي كونسبت جديد، نعم جديد ( أنا متحمس) أكثر من المارد نفسه! ومن نفس المدخل يمكن أن نضع برنامج للحكايات ويمكن أن نوزع على مسافرينا هدايا، وهذه الهدايا عبارة عن مصباح سحري ولكن بدون غبار أي اذا افتتحته يتحول إلى حافظة للعطور والبخور.
إن مصباح علاء الدين قد يأخذنا لابتكار شخصية المارد، للرحلات التي ينضم إليها الصغار. هكذا بدأت الحكاية والتي استمرت مع صديقنا الجديد لبيك للسفر والسياحة حيث كانت المدة لا تتجاوز الشهرين وكان الهدف تحسين الظهور على منصات التواصل الاجتماعي وتعديل جزء من الانطباع القديم.
توزعت الخطة الرئيسية إلى العديد من أنواع المنشورات كي نضمن تحقيق التفاعل، التواصل والحب وأخيرًا التضحية. وإليكم نماذج من تلك المنشورات والتي بدأت تستخدم المنهج الجديد لنتخلص من الاعتقادات القديمة ونبني اعتقادات جديد عن العلامة التجارية.
العراقيل: أحيانًا تتعرقل وتسقط (أمزح)، أحيانًا تصاب بعراقيل تود أن يسمعها أحد ما كي يتصور كيفية العمل وكيفية التجهيز، من تلك العراقيل في هذا المشروع:
- الوقت كان عنصرًا قاسيًا في تأدية هذه المهام
- ألوان الشعار كانت ليست من النوع المناسب
- لا يوجد للعلامة عنصر مرئي مساند
- العشوائية في التاريخ القديم
- موسم السفر قد بدأ
النتيجة:
انطلاقة جديدة لعلامة لبيك للسفر والسياحة، انتقال جديد لفتح فرع جديد ونشاط أكثر في المواد التسويقية المطبوعة. لا أعلم ماهي النتيجة في قسم المبيعات لأن في وطننا العربي ( تقريبًا لايجوز لك السؤال)! ولكن بناءً على الملاحظة فقد تطورت الخطة إلى بناء فريق تصميم جديد داخلي في مكاتب لبيك لإنهاء التصاميم المستعجلة والسريعة.
أخيرًا:
أنا ممتن وراضي لو حصلت على قارئ واحد لهذه الحالة التسويقية.
ماهي العلاقة بين الموسيقى والأكل والتسويق؟
سؤال لطيف عن علاقة الموسيقى بالأكل وبالتسويق؟ أو بشكل عام عن التسويق والموسيقى؟ بحسب علماء النفس فإن الشخص يتناول 4.4 قضمة في الدقيقة في حال سماعه إلى الموسيقى السريعة بينما تكون 3.8 قضمة في حالة الموسيقى البطيئة والرومانسية. إن صحت الدراسة فالتعبيرِ قد صح.
أي أن المطاعم الصغيرة يمكنها أن تستغل هذه الدراسة في سبيل تسريع عملية الأكل لدى الزبائن الحاليين من أجل ضمان استيعاب المكان للزبائن المقبلين. هل تشعر بأنها ممكنة؟ نعم، جرب ذلك عند مشاهدة فيلم اكشن وذو ايقاع سريع ستجد نفسك تلتهم البوب كورن بشكل أسرع مماهو عليه في المشاهد الرومانسية وذات الايقاع البطيء.
إذًا لا تلعب الموسيقى دوراً في تحسين المزاج فقط بل تلعب دورًا في زيادة الشحوم واللحوم!
تحت المظلة المثالية أقولها وبكل كبرياء، إن التسويق يدخل في كل صغيرة وكبيرة حتى في إيقاع الحياة يتدخل، انتبه للحواس الخمس: الملمس، السمع، الشم، النظر والتذوق. ركز أكثر عليهم لكي تبني علامة يشار إليها بالبنان. الشك والتذوق لا يقتصر على المطاعم والمقاهي فقط. فلتكن رائحة معرضكم، مكتبكم، محلكم ذات رونق خاص بالمشروع يتذكرها الزبائن عند تواجدهم في كل مرة، إنها النسيم إنها جزء من علامتك.
في التذوق، قدم لهم قهوة، شاي أو أي نوع من المشروبات وقطع البسكويت أو الشوكليت الفاخر المميز، سيتذكرونك بسبب تلك القطعة التي تبدو مكلفة ماديًا لكنها أهم من إعلاناتك المكررة. إنها جزء من علامتك وشخصيتها. هل تعلم أن بعض شركات ومعارض الأثاث يستخدمون هذه الحيلة، يضعون موسيقى مبنية على خطوات الانسان الطبيعي أو ذات سرعة تنساب خطوات الجميع كي يضمنون أنك تمشي وتستمتع في كل ممرات المعرض وتجوب المعرض بأكمله وتناظر كل المعروضات كي تشتري طبعًا.
سؤال، هل تتذكر الموسيقى التي سمعتها في اخر مطعم زرته؟ أو هل تتذكر الرائحة؟ جرب من اليوم. لأن العلاقة وثيقة بين الحواس الخمس وبين العلامات التجارية. كثيرًا مانرى العلامات التي تقدم الأحذية، لكن هناك علامات تقدم احذية خشنة وصلبة وعلامات تقدم احذية لينة ورقيقة ومرنة. الملمس، نعم إنه الملمس له دور في تفضيل منتج دون الآخر.
هذه المدونة كانت تغريدة لا أعلم كيف حولتها لهذه السطور ولا أعلم كيف اختمها، اعتبرني انتهيت من الكتابة وانا سأعتبر أن ما يجول بخاطري قد وصل إليك. أكتب لي تعليق أسفل المدونة، هذا ليس أمرًا هذا مايسمى بالامتنان. كل ما قدمنا امتنان للأرض، للحياة، للناس، للشمس أو أي شي سنشعر بالرضا.