نعم، هذا ما تقوم به الشركات الكبرى والمتوسطة أو حتى الصغيرة في سبيل تحقيق التواصل الشخصي مع زبائنها.
هم يستغلون يوم ميلادك كفرصة ذهبية لتذكيرك لمنتجاتهم أو خدماتهم وغالبًا يلعبون على وتر الذكريات الجميلة التي تمت بينك وبين العلامة التجارية.
تقوم شركات الطيران التي سبق وأن سافرت معها على ارسال بريد الكتروني في يوم ميلادك، ويذكرونك بالرحلات التي قمت بها على متن طائراتهم.
هذا هو الحال عند بعض المتاجر الأون لاين التي سبق وأن قمت أنت بالتسجيل فيها سواء قمت بالشراء أو مازلت! إنهم يرسلون قسيمة قيمة فيها تخفيض خاص باسمك يشجعونك فيها على تقديم خطوة التضحية والشراء.
عادةً تقوم هذه المتاجر بتتبع اهتماماتك داخل التطبيق أو الموقع. فلو افترضنا إن زائرًا سجل في موقع ما وبدأ يتصفح ويبحث عن الدراجات الهوائية، فسيتم استهدافه من هذا المنتج في أغلب الأوقات.
إن بعض الفنادق تقوم بإرسال قطعة كعك (قد تكون لذيذة) عند نزولك في يوم ميلادك. بعد حجزك للغرفة ستزودهم بمعلوماتك ومن هذه المعلومات ينبههم النظام الالكتروني بيوم ميلادك أو من معك ممن نزلوا الفندق.
ترسل بعض العلامات رسائل نصية مباشرةً على موبايلك في يوم ميلادك شركات الاتصال وشركات التأمين وغيرها.
اليوم مثلًا هو يوم ميلادك، ستطلب الطعام الشهي من تطبيق التوصيل، يستطيع المطعم المجهز بأنظمة البيانات أن يبتكر بطاقة تهنئة خاصة توضع بين مغلفات الأكل كي يشاركونك يوم ميلادك.
تقوم بعض المنتجعات التي سبق وزرتها بإرسال التهاني مع خصم مميز لك ولعائلتك.
يقدم محلات الورد والشوكليت هدايا وعينات مجانية في يوم ميلادك. كما ترسل منصات التواصل الاجتماعي مثل سناب شات فيديو فيه لمسة شخصية من البوم صورك مع موسيقى الميلاد. كي تشارك أنت نشرها على حسابك!
هل سمعت أغاني HBD وأنت في أحد المقاهي أو المطاعم، قد لاحظت ذلك بلاشك. هذا اقتناص واضح وصريح ليوم ميلاد الزبائن كي يقوموا بالتصوير والمساهمة في النشر.
هناك أمثلة كثيرة لكن العبرة الآن بين يديك على أن تبدأ في تحديث أنظمة البيانات الخاصة وبدأ عملية الاستهداف التي تحقق التذكير، النشر، البيع، التجريب وأكثر.