نحن نمر في أزمة عالمية وتحديدًا أزمةً صحية، إن غياب الدواء الفعلي لعلاج هذه الأزمة حولها إلى جائحة تجتاح كل البلاد. إذًا ماذا نفعل من ناحية تسويقية في ظل هذه الأزمة. والتي على حسب المختصين ستستمر مدة طويلة.
قبل كل شيء، لابد أن تُسلم هذا الأمر ولا تستسلم فالجميع يمر بنفس الأزمة التي تمر بها، فهذا بحد ذاته خبر إيجابي لك ولي. ونصيحتي أن لا توقف التسويق حتى لو كان مشروعك من المشاريع التي تم اغلاقها مؤقتًا واحترازيًا من فيروس كورونا.
لذلك عليك عزيزي أن تُفعل التسويق ولاتفكر في اليوم، فكر بعد أن نتخطى هذه الأزمة بإذن الله، أين سيكون موقع علامتك التجارية من الإعراب، هل هي مرفوع أو مجرور. أنا على يقين أن هناك أشخاص قد يسخرون من هذا المقال وسيقولون عوضًا عن وضع حلول للأزمة هذه والأخ يتكلم في التسويق أو بالبلدي ( الناس بالزلزلة والعروس تبي رجل).
كلا، الفكرة تقول أنني في المنزل وفئة كبيرة في المنزل، لقد حان وقت التعلم والقراءة مع الإلتزام بتعاليم الجهات المعنية، فأهلاً بك وتعرف على هذه النصائح الهامة لكل صاحب مشروع صغير أو حتى كبير:
- استثمر في التسويق وانتقل إلى درجة أعلى من ناحية المسؤولية الاجتماعية عبر منصات التواصل الاجتماعي.
- عزز صورة علامتك التجارية باستخدام التسويق بالمحتوى طيلة فترة العزل المنزلي.
- ابدأ تطبيق سياسة تسعير جديدة وملائمة للأزمة واعلن عن هذه السياسة من باب التضامن.
- ادعم اذا كان بمقدروك أن تدعم الفرق والجهات التي تعمل في سبيل التصدي للفيروس، وكأنك تستخدم التسويق بأسلوب الرعاية.
- ابدأ بتثقيف متابعينك حول منتجاتك أو خدماتك مع فرصة العمل على تفعيل موقعك الإلكتروني
- اقتنص الأدوات المتاحة في هذه الأزمة إذا كانت تناسب مشروعك مثل: تفعيل التطبيق الإلكتروني، تفعيل التواصل الاجتماعي، التركيز على مسألة الدفع الإلكتروني، خدمة التوصيل للمنازل إلخ.
- نظم خطة جديدة، الآن أن تملك وقت أكثر وتركيز أفضل بسبب العزلة المنزلية وعدم الخروج من المنزل، أو شارك معي في برنامج أبجديات التسويق لتبدأ بناء خطتك.
- استثمر في وقتك وفي نفسك وتعلم مهارات جديدة لمشروعك، لأن هذه الفترة قد لا تتكرر، اختر مايناسبك فالانترنت مليء بالدورات.