أن تكون الأول، أن تكون القائد الذي يشار إليك بالبنان. فالعلامات التي تبتكر الجديد ستكون لا محال له القائد الأول كما فعلت سيارات جيب العلامة الشهيرة التي استخدمها الجيش الأمريكي، حيث استخدمت في الحرب العالمية الثانية. بعدما أصدر الجيش الأمريكي بيان بحاجته لسيارة متعددة الأغراض على أن تكون قوية ورفيعة وجبارة تتحمل الصعاب وذات دفع رباعي، يمكنها التنقل بين الصخور،الرمال، الوحول وأكثر. هذا ما استجابت له جيب في بداياتها. إلى أن بدأ المستهلك إطلاق هذه التسمية (جيب) على كل سيارة رفيعة قوية ذات دفع رباعي فتحول (اللاند كروزر) على حسب الخطأ الوارد إلى جيب وتحولت (النيسان بترول) وللأسف إلى جيب. وبتنا كل ما شاهدنا سيارة من تلك المواصفات نسميها بـ ( جيب).

لذلك سيارات جيب اليوم تستخدم شعار ثانوي أو كما يسمى هتاف إعلاني ملاحق للشعار بعنوان

JEEP Theres only one أو بالعربية تعني: جيب .. يوجد واحدة فقط

أثار استعجابي هذا الشعار الثانوي اللطيف الذي يقول لكل المستهليكن والمنافسين أنه يوجد جيب واحدة فقط أما السيارات الثانية فليس لها علاقة بـ جيب، هل تسمعون؟ وكأن شخص ما يتكلم معنا ويخبرنا بذلك!

عزيزي زائر مدونة علي أبوليث، أنا أود أن أخبرك شيئين فقط من هذه المدونة وهي أن شعارك الثانوي لابد أن يكون ذو حس ابداعي، فيه كمية من التعجب أو حتى من الجيد أن يكون مثير للجدل وفي المقابل أود أن أقول بأن شعارك الثانوي بالإمكان تغييره إذا لم يتناسب مع علامتك. وثانيًا أود أن أذكرك بأن لكل علامة شعار ولكل شعار هتاف إعلاني SLOGAN.

ماهو الشعار الثانوي؟

أطلق البعض عليه هتاف إعلاني وآخرون شعار ثانوي، وباعتقادي أن عالم التسويق بحر عميق فيها مسميات كثيرة أغلبها متشابه. ولكي تتضح الصورة أسرد لك بعض الأمثلة للشعارات الثانوية التي من الجيد أن يحفظها ويرددها الناس مثل ( زين .. عالم جميل)، ( ماكدونالدز .. أنا أحبه)، ( لولو هايبر ماركت .. حيث يأتي العالم للتسوق) وهكذا.

إذًا هو عبارة بسيطة وجذابة تلازم الشعار أو البراند، والتي تتضمن محتوى لجاذبية المنتج أو رسالة الشركة. والذي (عند استخدامه باستمرار على مدى فترة طويلة) ، تصبح مكونًا مهمًا في إظهار الهوية العامة..

0 0 تصويت
Article Rating
إشعارات إلى
guest
0 Comments
الملاحظات المضمنة
إظهار كل التعليقات