قبل البدايــــة:
بورصة البحرين أو الواجهة المالية للملكة، كان لي الفخر والإعتزاز في إضافة لمساتي على بناء هوية رقمية خاصة بمنصات التواصل الاجتماعي بالتعاون مع فريق التسويق والتواصل في البورصة وأكيدًا بمعية فريقي المبدع في ليث ميديا. لقد كان التحدي الكبير هو كيفية استنباط عناصر جرافيك من الشعار أو من الهوية الرئيسة لبورصة البحرين.
اقتبست لكم هذه الصورة قبل أن نبدأ في تغيير الهوية الرقمية لتوضيح مقدار التغيير من الناحية الفنية مع العلم إن المحتوى كان يُرسل إلى مكاتبنا جاهز من قبل فريق بورصة البحرين.
العنصر المساند:
كما تعرفون أن لكل علامة تجارية عنصر مرئي مساند، إن هذا العنصر بالفعل مساند يساعد المتابعين على تذكر البراند قبل أن يروا الشعار، أي عند التعرض لمنشور عبر منصات التواصل الاجتماعي يمكن للمتابع أن يُخمن ويصيب إسم البراند فقط لرؤيته العنصر المساند أو ما أطلقت عليه Brand Supporting Element.
لقد كان شعار البورصة مُتقن من الناحية البصرية لذلك وبناءً على مفهوم البورصة في الصعود والنزول اقتبسنا الأسهم باللونين الأحمر والأزرق كألوان رئيسة لهوية بورصة البحرين، وبدأنا بفعل مبدأ الإيقاع كأحد أهم مبادئ التصميم الستة أن نوظف المبدأ في سبيل تثبيت الهوية البصرية الرقمية في أذهان المتابعين.
الهــــدف أولًا:
بدأنا جدولة المنشورات الجديدة والثيم الجديد من أجل تحقيق مجموعة من الأهداف، حيث كان الهدف الأول هو بناء شخصية لعلامة بورصة البحرين عبر استخدام الألوان الرئيسة للبراند وعبر استخدام العنصر المساند كما وضّحت مسبقًا. وهذا جزء من المقترح الذي تم تنفيذه من الجانب التخطيطي قبل الشروع في المرحلة الجديدة عبر منصات التواصل الاجتماعي.